السيدُ محمدُ بنُ محمدٍ، الشاميُّ.
من سكنة بلاد خولان صنعاء، أخذ العلوم الدرسية وعلم الحديث من خيار النبلاء الفضلاء القادة.
قال الشوكاني: وهو الآن يقرأ عليَّ شرحي للمنتقى، ويحصله بخطه، وفي مؤلفي المسمى: بالدرر، وشرحه المسمى: بالدراري، و"السيل الجرار"، وفي تفسيري، وغير ذلك من مؤلفاتي، وقد صار الآن من أعيان علماء صنعاء وصلحائها وفضلائها - جَمَّلَ الله بوجوده، وكَثَّرَ من أمثاله - انتهى. ثم توفي - رحمه الله تعالى - بصنعاء سنة 1251.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
السيد محمد بن محمد الشامي الأصل الصنعاني الموطن والوفاة الحنفي
العالم الذي لا يبارى والفاضل الذي في ميدان الفضل لا يجارى، أوحد النبلاء ومفرد العلماء، لا زال يكلف نفسه طريق الصلاح ويقودها إلى التقوى والنجاح، إلى أن صار ذلك له عادة وصار يعده الناس أوحد السادة، وتفنن في العلوم والمعارف وتكمل في الفنون والعوارف، لسانه رطب بذكر الله لا يعول على غيره ولا يعتمد على سواه، يكره الاجتماع مع الناس كراهة زائدة إلا إن كان لمذاكرة أو فائدة، مات سنة ألف ومائتين وإحدى وخمسين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.