عبد الكريم البرزنجي
تاريخ الوفاة | 1212 هـ |
مكان الوفاة | السليمانية - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ عبد الكريم البرزنجي
من سلسلة طيبة طاهرة ذي نسبة باهية باهرة، لهم الفضل الأعلى، والقدر الأجل الأجلى. وقد ترجمه الإمام الكامل والهمام العالم العامل، أديب العصر وزينة كل قرية ومصر، السيد عثمان بن سند العراقي في كتابه أصفى الموارد فقال: العالم الذي عرفت العلوم مقداره وأرتعه روض الدقائق نوره وبهاره، والمحقق الذي أقعده التحقيق على ربوة الصدارة، والمدقق الذي نشر فضله على النيرين إزاره، والنسيب الذي شرف الجوزاء ذكره والشريف الذي أعرق في الشرف سره، والسيد الذي مكانه من السؤدد صدره. قرأ على السادة الأفاضل وأخذ عنه ذوو الفضائل والفواضل، ممن طار ذكرهم في الأقطار وافتخرت بهم مصرهم على الأمصار. وممن قرأ عليه وجلس للأخذ عنه بين يديه، العالم الشهير والفاضل النحرير، والعارف بالله والمقبل عليه في سره ونجواه الشيخ خالد شيخ الحضرة النقشبندي الكردي الشافعي، فقرأ على المترجم كتباً جمة، وحضر مجالس علومه بالجد والاجتهاد وعلو الهمة، وكان رفيع المقام شامخ القدر والاحترام، ليس له من عيب لقال سوى أنه في عصره فرد بلا مثال، وإقباله على الله دائم ولا تأخذ فيه لومة لائم. ولم يزل كذلك إلى أن توفي رحمه الله تعالى وذلك في السليمانية عام ألف ومائتين واثني عشر ودفن بها.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.