عبد العزيز بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الغرناطي

أبي سلطان

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • غرناطة - الأندلس

نبذة

عبد العزيز بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن عبد العزيز بن يست : من أهل غرناطة، يكنى أبا سلطان. فاضل ، حييّ، حسن الصورة، بادي الحشمة، فاضل البيت سريّه. كتب في ديوان الأعمال ، وترقّى إلى الكتب مع الجملة بالدار السلطانية، وسفر في بعض الأغراض الغربية، ولازم الشيخ أبا بكر بن عتيق بن مقدّم، من شيوخ الصّوفية بالحضرة، فظهرت عليه آثار ذلك في نظمه ومقاصده الأدبية .

الترجمة

عبد العزيز بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن عبد العزيز بن يست
من أهل غرناطة، يكنى أبا سلطان.
حاله: فاضل ، حييّ، حسن الصورة، بادي الحشمة، فاضل البيت سريّه.
كتب في ديوان الأعمال ، وترقّى إلى الكتب مع الجملة بالدار السلطانية، وسفر في بعض الأغراض الغربية، ولازم الشيخ أبا بكر بن عتيق بن مقدّم، من شيوخ الصّوفية بالحضرة، فظهرت عليه آثار ذلك في نظمه ومقاصده الأدبية .

شعره: وشعره لا بأس به، ومن أمثله قوله ما أنشد له في ليلة الميلاد الأعظم : [الكامل]
القلب يعشق والمدامع تنطق ... برح الخفاء فكلّ عضو منطق
[قلت: قد ذكرها ابن الخطيب في جملة ما أنشد في الميلاد الأعظم في السفر الخامس، فلا فائدة في تكرارها هنا] .
ومما خاطبني به : [البسيط]
أطلت عتب زمان فلّ من أمل ... وسمته الذّمّ في حلّ ومرتحل
عاتبته ليلين للعتب جانبه ... فما تراجع عن مطل ولا بخل
فعدت أمنحه العتبى ليشفق بي ... فقال لي: إنّ سمعي عنك في شغل
فالعتب عندي والعتبى فلست أرى ... أصغي لمدحك إذ لم أصغ للعذل
فقلت للنّفس: كفّي عن معاتبة ... لا تنقضي وجواب صيغ من وجل
من يعتلق بالدّنا بابن الخطيب فقد ... سما عن الذّلّ واستولى على الجذل

فقلت : من لي بتقريبي لخدمته ... فقد أجاب قريبا من جوابك لي
قد اشتغلت عن الدّنيا بآخرتي ... وكان ما كان في أيّامي الأول
وقد رعيت وما أهملت من منح ... فكيف يختلط المرعيّ بالهمل؟
ولست أرجع للدّنيا وزخرفها ... من بعد شيب غدا في الرأس مشتعل
ألست تبصر أطماري وبعدي عن ... نيل الحظوظ وإعداد إلى أجل
فقال : ذلك قول صحّ مجمله ... لكنّ من شأنه التّفصيل للجمل
ما أنت طالب أمر تستعين به ... على المظالم في حال ومقتبل
ولا تحلّ حراما أو تحرّم ما ... أحلّ ربّك في قول ولا عمل
ولا تبع آجل الدّنيا بعاجلها ... كما الولاة تبيع اليمّ بالوشل
وأين عنك الرّشا إن كنت تطلبها ... هذا لعمري أمر غير منفعل

هل أنت تطلب إلّا أن تعود إلى ... كتب المقام الرّفيع القدر في الدول؟
فما لأوحد أهل الكون قاطبة ... وأسمح الخلق من حاف ومنتعل
لم يلتفت نحو ما تبغيه من وطر ... ولم يسدّ الذي قد بان من خلل
إن لم تقع نظرة منه عليك فما ... يصبو لديك الّذي أمّلت من أمل
فدونك السّيّد الأعلى فمطلبكم ... قد نيط منه بفضل غير منفضل
فقد خبرت بني الدنيا بأجمعهم ... من عالم وحكيم عارف وولي
فما رأيت له في الناس من شبه ... قلّ النّظير له عندي فلا تسل
فقد قصدتك يا أسمى الورى نسبا ... وليس لي عن حمى علياك من حول
فما سواك لما أمّلت من أمل ... وليس لي عنك من زيغ ولا ميل

فانظر لحالي فقد رقّ الحسود لها ... واحسم زمانة ما قد ساء من علل
قدّم لنا ولدين الله ترفعه ... ما أعقبت بكر الإصباح بالأصل
لا زلت معتليا عن كلّ حادثة ... كما علت ملّة الإسلام في الملل
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.