حسن بن عبد الرحمن الكليسي أبي محمد

تاريخ الولادة1168 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةتركيا - تركيا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • عنتاب - تركيا
  • قيصرية - تركيا
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ حسن بن عبد الرحمن الكليسي الحنفي أبي محمد. العالم الفاضل المتقن الأصولي المنطقي المفسر، الزاهد الورع التقي النقي المستبصر، مولده بكليس سنة ثمان وستين ومائة وألف، وقرأ بها القرآن العظيم، وبعض المقدمات على الشيخ أبي بكر البستاني، ثم اشتغل بالتحصيل والأخذ.

الترجمة

الشيخ حسن بن عبد الرحمن الكليسي الحنفي أبي محمد
العالم الفاضل المتقن الأصولي المنطقي المفسر، الزاهد الورع التقي النقي المستبصر، مولده بكليس سنة ثمان وستين ومائة وألف، وقرأ بها القرآن العظيم، وبعض المقدمات على الشيخ أبي بكر البستاني، ثم اشتغل بالتحصيل والأخذ، فقرأ على أبي عبد الله محمد المرعشي النحو والصرف، وعلى الشيخ مصطفى اكسيوركي رسالة في المنطق، وأخرى في الآداب، وعلى فخر الدين عثمان المفتي الشهيد شرح الشمسية ورسالة في الآداب، ثم ارتحل إلى عنتاب، وقرأ بها على المحقق أبي حفص عمر بن محمد العنتابي الأوشاري البعض من كتب المنطق والمعاني والبيان ومصطلح الحديث والفقه، وقرأ على أبي عبد الله محد الضعيفي العنتابي حصة من تفسير البيضاوي، وحصة من الصحيح للإمام البخاري، وملتقى الأبحر لإبراهيم الحلبي، وعلى أبي الثنا محمود المقرىء المفتي حرز الأماني وختم عليه القرآن العظيم للسبع على طريق الشاطبية. ثم ارتحل إلى توقات وقيصرية وبهنسة، واشتغل على الفحول من علماء تلك البلاد، كالبرهان إبراهيم التوقاني، وأبي عفان عثمان المفتي، والسراج عمر الخربوطي، وأبي عبد الله محمد بن الحسين الحجابي، وغيرهم. وقرأ الكتب المطولة في غالب العلوم والفنون، وقدم حلب وقرأ بها أكثر الصحيح للبخاري، وحصة من صحيح مسلم، ونخبة الفكر وحصة من تفسير القاضي البيضاوي، على أبي اليمن تاج الدين محمد بن طه بن محمد العقاد وسمع عليه وأجاز له، ودرس بحلب، وأقرأ واشتغل بالإفادة، ثم ولي تدريس المدرسة العثمانية ودرس بها، ولازمه جماعة. وكان من العلماء الأذكياء والفضلاء المشهورين، وقد اجتمع فيه بحلب سنة خمس ومائتين والف خليل أفندي المرادي مفتي دمشق الشام، وكل منهما قد أسمع الآخر من فوائده. ولم أقف على تاريخ موته ومحل دفنه.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.