يوسف بن ابراهيم بن اسماعیل بن کمال الدين إبراهيم بن اسماعیل بن نجيب الدين أبي المنى الأمير جمال الدين الحلبي ثم القاهري المشهور بابن أبي اصبع وبابن أصبيعة هكذا بالتصغير .
كان ناظر الجيوش المنصورة بحلب كأبيه وجده ، و كانت له الحظوة عند السلطان الملك الأشرف قانصوه الغوري لا أنه كان ساكنا بدور بني أبي الإصبع داخل باب النصر بحلب بعد ما نفاه إليها الملك الأشرف قايتباي غضبا عليه ، فلما تسلطن من تسلطن بعد المك الناصر محمد بن قايتباي و عصی إينال كافل حلب إذ لم يكن من حزب من تسلطن، وورد الأمر بالقبض عليه ، فركب عليه الغوري في جماعة إلى أن قبض عليه و سجن بالقلعة المنصورة . وورد مرسوم ملبس على سلطان الوقت بإطلاقه فأطلق ، فأخذ بعض من رکب عليه ، وأراد القبض على الغوري، فلما أحس هرب ليلا من حلب إلى القاهرة بحيلة من صديقه الأمير حسين بن الميداني . فكان ممن تبعه الأمير جمال الدين حتى إنه لما نهب منزل الغوري بدور بني أبي الإصبع نهب منزل الجمالي بواسطته .
توفي في القاهرة سنة تسع أربعين تسع مئة .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).