يوسف بن أحمد بن علي بن الصوا ، الحلبي ، ثم القاهري .
قدم حلب ، فظهرت له يد طولى في مساحة الأراضي ، و إلمام جید بوضع الأوقاف ، وحفظ واسع لأشعار الناس . وأنشدني - وهو بحلب سنة تسع واربعين تسع مئة - واذكر أنه لنفسه حيث قال :
سفرت كالشمس في شرف وبدت في قالب البشر
غادة كالشمس إذ خطرت خاطري منها على خطر
ولو قال غادة كالرمح لأجاد و تخلص من ورطة إعادة ما أعاد .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).