محمد بن إبراهيم بن المفرج الأوسي
ابن الدباغ الإشبيلي
تاريخ الوفاة | 668 هـ |
مكان الوفاة | رندة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد بن إبراهيم بن المفرّج الأوسي
المعروف بابن الدبّاغ الإشبيلي.
حاله: كان واحد عصره في حفظ مذهب مالك، وفي عقد الوثائق، ومعرفة عللها، عارفا بالنحو واللغة والأدب والكتابة والشعر والتاريخ. وكان كثير البشاشة، عظيم الانقباض، طيّب النفس، جميل المعاشرة، كثير المشاركة، شديد التّواضع، صبورا على المطالعة، سهل الألفاظ في تعليمه وإقرائه. أقرأ بجامع غرناطة لأكابر علمائها الفقه وأصوله، وأقرأ به الفروع والعقائد للعامة مدة. وأقرأ بجامع باب الفخّارين، وبمسجد ابن عزرة وغيره.
مشيخته: قرأ على والده الأستاذ أبي إسحاق إبراهيم، وعلى الأستاذ أبي الحسن الدباج، وعلى القاضي أبي الوليد محمد بن الحاج التّجيبي القرطبي، وعلى القاضي أبي عبد الله بن عياض.
وفاته: توفي برندة يوم الجمعة أول يوم من شوال عند انصراف الناس من صلاة الجمعة من عام ثمانية وستين وستمائة.
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.
محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الفرج الأوسي المعروف بابن الدباغ الإشبيلي كان واحد عصره في مذهب مالك وفي عقد الوثائق ومعرفة عللها عارفاً بالنحو واللغة والأدب والكتابة والشعر والتاريخ كثير البشاشة والانقباض طيب النفس جميل العشرة صبوراً على المطالعة سهل الألفاظ في تعليمه وإقرائه. أقرأ بجامع غرناطة أكابر علمائها: الفقه وأصوله وكان يقرئ العقائد العامة قرأ على والده الأستاذ أبي إسحاق: إبراهيم وعلى أبي الحسن الدباج وعلى القاضي أبي الوليد: محمد بن الحاج التجيبي القرطبي وعلى القاضي أبي عبد الله: محمد بن عياض. توفي عام ثمانية وستين وستمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري