أبي محمد بن يحيى التجيبي الأندلسي السرقسطي ابن باجه

ابن الصائغ التجيبي

تاريخ الوفاة544 هـ
مكان الوفاةفاس - المغرب
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • فاس - المغرب

نبذة

ابن باجه، هو أبو محمد بنُ يحيى التُّجيبيُّ، الأندلسيُّ، السرقسطيُّ، ويعرف بابن الصائغ، الفيلسوفُ، الشاعر. ذكره الفتح بن خاقان في "قلائد العقيان"، ونسبه إلى انحلال العقيدة؛ لعداوة كانت بينهما، وجعله آخر ترجمة في كتابه، فقال: هو رَمَدُ عينِ الدين، وكَمَدُ نفوس المهتدين، اشتهر سخفًا وجنونًا، وهجر مفروضًا ومسنونًا، فما يتشرع ولا يأخذ في غير الأضاليل، ولا يشرع نظر في تلك التعاليم، وفكر في أجرام الأفلاك وحدود الأقاليم، رفضَ كتابَ الله الحكيم العليم، واقتصر على الهيئة، وأنكر أن تكون له إلى الله فَيْئَةَ

الترجمة

ابن باجه، هو أبو محمد بنُ يحيى التُّجيبيُّ، الأندلسيُّ، السرقسطيُّ، ويعرف بابن الصائغ، الفيلسوفُ، الشاعر.
ذكره الفتح بن خاقان في "قلائد العقيان"، ونسبه إلى انحلال العقيدة؛ لعداوة كانت بينهما، وجعله آخر ترجمة في كتابه، فقال: هو رَمَدُ عينِ الدين، وكَمَدُ نفوس المهتدين، اشتهر سخفًا وجنونًا، وهجر مفروضًا ومسنونًا، فما يتشرع ولا يأخذ في غير الأضاليل، ولا يشرع نظر في تلك التعاليم، وفكر في أجرام الأفلاك وحدود الأقاليم، رفضَ كتابَ الله الحكيم العليم، واقتصر على الهيئة، وأنكر أن تكون له إلى الله فَيْئَةَ، قال: فهو يعتقد أن الزمان دَوْر، وأن الإنسان نبات أو نَوْر، ثمامه واختطافه قطافه، قد محا الإيمانَ من قلبه، فما له فيه رسم، ونسي الرحمن لسانه، فما يمر له عليه اسم. إلى آخر ما قال. وأثنى عليه المَقَّري في "نفح الطيب"، وسبب العداوة بينه وبين الفتح ذكره لسانُ الدين بن الخطيب في "الإحاطة"، وحكاه سليم الخوري في "آثار الأدهار". توفي بفاس عام 544، وقيل: إن جماعة من أطبائها سَمُّوه حسدًا وعدوانًا، وذكره ابن أبي أُصَيْبِعَة في كتاب "عيون الأنباء"، وذكره ابن الطفيل، وهما متعاصران.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.