يوسف بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن علي بن محمد بن يوسف بن محمد ابن الشيخ الإمام شهاب الدين أحمد ابن يوسف بن عبد الواحد ابن الشيخ المعمر أقضى القضاة جمال الدين الأنصاري السعدي العبادي الحلبي الحنفي .
توفي بأنطاكية سنة اثنتين واربعين وتسع مئة .
وكان فقيها ، فرضا ، حيسوبا ، ولي نيابة القضاء بها في كلتا الدولتين الجركسية والرومية مدة مديدة ، ثم إن شخصا من مفسديها قتل قتيلا ، فأخذ القاضي جمال الدين في نصيحته وحمله على ان يصالح ليحقن دمه ، فلم يتخذه إلا عدوا ، فأخرج من الباب الشريف السلماني حكما بعزله فعزل. ثم احتيج إلى ولايته فطلب منه العود اليها فأبى وحمد الله تعالى على أن خلصه ما كان فيه ، وقنع بما كان في يده من حطام الدنيا إلى أن مات فقيرا ولقي الله الغني بفقره.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).
يوسف بن محمد السعدي: يوسف بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد، الشيخ جمال الدين الأنصاري، السعدي، العبادي، الحلبي، الحنفي، كان فرضياً حيسوباً فقيها، ولي نيابة القضاء في الدولتين، وتوفي فقيراً بأنطاكية سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة.
الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة .