يعقوب بن عبد الله خازندار
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 900 و 1000 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يعقوب بن عبد الله ، خازندار المقام الشريف السليماني .
قدم حلب في ركابه في شوال سنة خمس وخمسين وتسع مئة ، وبقي بها في صحبته الى أثناء سنة ست وخمسين وتسع مئة فرفع اليه بعض أهل الخير من محلة ابن يعقوب خارج بانقوسا، أمر قسطل ابن يعقوب الكائن بها وأن سرداب مائه بل ماء حلب مطلقا الوارد من قناة حيلان خراب مملوء من النجاسات السارية اليه بسبب انهدامه وان قبوه خراب فبذل على تعزيل السرداب الى القسطل المذكور بل الى ماتحت سوق بانقوسا من جهة باب النصر وعلى إصلاحه مع إصلاح القبر فوق مائتي دينار سلطاني ، فانساق إلى القسطل المذكور الماء الكثير الطهور، فطلب مني مايكتب في صدره فكتبت له هذه الابيات :
في اوان الملك سلطان الأوان مانع الجدوی سليمان الزمان
قال بالإقدام إعدام الوری ثابت الأقدام ليثي الجنان
ساق هذا الخير خازنداره ذو التقي يعقوب لاذاق الهوان
باله خيرا غدا تاريخه بحر رفد سيق في بحر الأوان
ثم صار في سنة خمس وستين وتسع مئة قابي آغاسي
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).