يحيى بن إبراهيم الحموي ، ثم الحلبي ، القلعي ، الصوفي الخرقة .
قدم حلب ، وأخذ لبس الخرقة الهمدانية عن الشيخ يونس الحلبي الهمداني ، وخدم الشيخ حسن المشهور بالطحينة . وتولى قيامة جامع القلعة الحلبية في الدولة الجركسية وبعدها .
وكان لايزال قبل طلوع الشمس واقفا بالقرب من باب القلعة صيفا وشتاء يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويترضى عن الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين . وكثيرا ما كان يتبرع بكنس صحن جامع حلب الاعظم .
توفي سنة خمسين وتسع مئة مناهز المئة . وكان ممن جبل على محبة العلماء والصلحاء وسلم المسلمون من لسانه ويده.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).