تقي الدين بن عبد الله بن علي الدمشقي
أبي شعر
تاريخ الوفاة | 1207 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
السيد تقي الدين بن عبد الله بن علي الحنبلي الدمشقي الشهير بأبي شعر وشعير
قطب المعارف والكمال، وشمس الحقائق والإجلال، الشيخ الناهج منهج الفضائل، والحائز معالي الشمائل، التقي الصالح، والمرشد الناصح، والحبر الزاهد، والورع العابد، شيخ مشايخ الطريقة الشاذلية في دمشق المحمية وكان له مكاشفات ظاهرة، وأخبار غيبية باهرة، وله تأليفات في كلام السادة الصوفية، وصلوات على الذات المحمدية، ومن جملة كلامه في التصوف رسالته في التوحيد على لسان القوم التي سماها عقيدة الغيب وكان بعد تأليفها إذا أراد أن يذكر شيئاً عن نفسه يقول كما قال صاحب عقيدة الغيب، وله كتاب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم نحو أربع مجلدات بلسان غير مألفوف، وفيه أخبار عن أمور كثيرة مما سيقع، ومن ذلك تفصيل قضية حادثة العيسوية التي وقعت سنة سبع وسبعين، وفي آخر أمره حصل له جذب عظيم.
وبالجملة فإنه كان أعجوبة الزمان، ونادرة الوقت والأوان، ذا كرامات عظيمة، وخوارق عادات جسيمة، وكان رضي الله عنه يقول: من توقف في شيء من الفتوحات فليأت يوم السبت قبل طلوع الشمس إلى قبري وليقرأ كل إشكاله يكشف له عن معناه. توفي هذا الجهبذ الهمام سنة سبع ومائتين وألف ودفن في تربة باب الصغير، وقبره ظاهر مشهور.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.