ولي بن الحسين ، السيد الشريف الحسيني ، العجمي الشرواني ، الشافعي ، المعروف والده .
ذهب للحج من بلاده فحج وعاد فدخل في طريقه حلب في أوائل سنة تسع وعشرين وتسع مئة .
وأخذ البخاري عن شيخنا البرهان العمادي ، قرأه عليه من أوله إلى آخره رواية ودراية واجاز له .
والتزم وهو مقيم بزاوية خوجة جمال بن نفیس التحشية على هوامش نسخته بصحيح البخاري من شرح الكرماني من اولها إلى آخرها ، وبها قرأت عليه في متن الجغميني في الهيئة وانتفعت به ، وهو أول أستاذ لي في هذا الفن .
ثم رحل الى دياره وتوفي بها في أواخر سنة خمس وخمسين وتسع مئة أو في أوائل سنة ست وخمسين . وأظهر فيها التحديث حتى صار يعرف بالمحدث.
وكان بيانيا متكلما حيسوبا ، قرأ المطول و حاشية التجريد على صدر شریان مولانا شمس الدين محمد البردعي .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).
ولي بن الحسين الشرواني: ولي بن الحسين، السيد الشريف، الحسني، العجمي الشرواني، الشافعي، المعروف بوالده. حج من بلاده، وعاد فدخل دمشق وحلب في طريقه في سنة تسع - بتقديم التاء - وعشرين وتسعمائة، وقرأ بحلب صحيح البخاري على برهان العمادي تماماً، وقرأ عليه بها جماعة منهم ابن الحنبلي: قال: قرأت عليه في متن الجغميني في الهيئة، وانتفعت به وهو أول اشتغالي في هذا الفن، ثم رحل إلى بلاده، وحدث بها واشتهر بالمحدث، وكان يعرف البيان والكلام في المطول، وحاشية التجريد على صدر شروان مولانا شمس الدين البراذعي، وتوفي ببلاده في سنة خمس أو ست وخمسين تسعمائة رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة.