أبي النور المغربي التونسي المقري
تاريخ الوفاة | 927 هـ |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو النور المغربي التونسي ، المالكي .
نزیل المدرسة المقدمية بحلب . كان من کبار حفاظ القرآن الكريم، وكان من دیدنه أن يقرأ بعد مغرب كل ليلة ثلثه وبعد عشائها ثلثه . ويؤدب الأطفال بها على صلاح وفلاح . ومن غریب ماوقع له لما ركب البحر من تونس الى الاسكندرية أن ملاح سفينته كان فرنجيا فحصلت له حمى غب أشغلته بنفسه عن مصلحة السفينة وعجز ركابها عن علاج ينفعه ؛ قال الشيخ ابو النور : فطلب مني ان اكتب للحمى فكتبت له في ورقة ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوة ثم في سلسلة ذراعها سبعون ذراعا فاسلكوه ) ولففت الورقة ودفعتها اليه فوضعها في راسه فما مضت تلك الليلة إلا وشفي . قال : وكان له في ذمتي دينار فسامحني فيه فإنما شفاه مولاه للمسامحة فيه .
توفي الشيخ ابو النور سنة سبع وعشرين وتسع مئة ودفن بمقبرة الرجبي .
وكان واسع الكمين جدا حتى إنه لما كانت الدولة الرومية السليمية صلى إماما بالمقدمية ، ووراءه مدرس لها رومي ، فأدخل يده في كمه بحركة واحدة وحك جسده بحركة اخرى، فناقشه المدرس فقال : أنا لاأنتهي عما لا يبطل صلاتي على قاعدة مذهبي شئت او أبيت وانصرف عنه .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).
أبي النور التونسي: أبي النور الحافظ لكتاب الله تعالى المقري التونسي المالكي نزيل المدرسة المقدمية بحلب. كان يؤدب الأطفال بها، وكان من عادنه أن يقرأ ثلث القرآن بعد المغرب، وثلثه بعد العشاء، ومن غريب ما اتفق له أنه لما ركب البحر من تونس إلى إسكندرية حصل لملاح السفينة، وكان فرنجياً حمى غب أشغ (لته عن مصلحته السفينة، وعجز ركابها علاج ينفعه، وطلب من الشيخ أبي النور ما يكتب للحمى، فكتب له ورقة خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا، فاسلكوه، ولف الورقة، ودفعها له، فوضعها في رأسه فما مضت تلك الليلة حتى ذهبت عنه الحمى. توفي أبي النور بحلب سنة ست وعشرون وتسعمائة، ودفن بمقبرة الرحبي رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -