إسماعيل البصري النقشبندي الخالدي
تاريخ الوفاة | 1241 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ إسماعيل البصري النقشبندي الخالدي
خلاصة الأفاضل، وصفوة ذوي الشمائل، العالم العامل، والإمام المهذب الكامل، ذو السيادة والعبادة، والخضوع والزهادة، رحمة المريدين، وتحفة السالكين والمترددين، أخذ في العلم والعمل، ولم ينله ملل ولا كسل، وكان في الزهد والتقوى، في السر والنجوى، والتذلل والخضوع، والتواضع والخشوع، والجود والكرم، وتحريك الهمم، إلى الإقبال على بارىء أمشاج الأمم، في درجة عالية، ورتبة سامية، ثم تحلى بأخذ الطريق، عن سيد ذوي التدقيق، شيخ الحضرة مولانا خالد، ثم خلفه وأتحفه بالالتفات الزائد، فاشتهر في البلاد، وانتفع به العباد، وورد عليه الواردون من كل ناد، ولاحظته عين الإسعاد، ولم يزل ينمو أمره في الرفعة ويزداد، إلى أن تم أجله، وانقطع أمله، وذلك سنة الف ومائتين وفوق الأربعين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.