الشيخ أحمد أبي العباس الطواش المغربي المالكي نزيل تازه
الولي الصالح والمرشد الناجح، عمدة الكمال ونخبة ذوي النوال، من خصه الله بالقبول، ونهج به مناهج أهل الوصول، وتسلك عليه الجم الغفير ومنهم الهمام الشيخ أحمد التجاني الشهير، فحصل به النفع العام، واشتهر اشتهار البدر بين الأنام، وقصده الناس من كل جانب، ولهج الناس بذكره في المشارق والمغارب، وكان ذا علم وعمل، لا يعرف في عبادته السآمة ولا الملل، بل في كل يوم يزداد سمواً ورفعة في المقامات وعلواًن وكانت وفاة هذا السيد بتازه ليلة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة أربع ومائتين وألف، وقبره هناك ظاهر مشهور عليه هيبة وجلالة ونور.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
أحمد الطواش التازي
في الثاني عشر من جمادى الأولى (عام أربعة ومائتين وألف) توفي أحمد الطّوّاش نزيل مدينة تازا. شيخ صوفي أخذ عنه الشيخ أحمد التجاني.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.