مظفر الدين بن محمود بن مظفر الدين بن أحمد ، الحلبي الشافعي، الصوفي، الأوحدي ، المشهور بالشيخ مظفر الكتبي.
شیخ ، معمر ، يلف على رأسه المئزر، وينتسب إلى الشيخ أحمد الأوحدي الكرماني منشيء الزاوية المشهورة الآن بالمظفرية بالقرب من الزاوية النفيسية بحلب نسبة لها إلى ولده الشيخ مظفر الدين .
وإنما قيل له : الكتبي لأنه كان يجلد الكتب على باب الجامع الكبير بحلب، وكانت له الخبرة التامة بترميم المصاحف القديمة الرثة .
وكان له صفاء قلب و نورانية سريرة وملازمة لعمي قاضي القضاة كمال الدين الشافعي ، و هو شيخ شيوخ حلب . ثم بقي عنده نقيب الرسل وهو قاضي طرابلس ثم حلب . وصار له اسم في الوثائق الشرعية المعمولة إذ ذاك عنده .
توفي بحلب تقریبأ سنة ست وثلاثين وتسع مئة .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).