أحمد الخطيب الأربيلي النقشبندي الخالدي

تاريخ الوفاة1251 هـ
أماكن الإقامة
  • أربيل - العراق

نبذة

الشيخ أحمد الخطيب الأربيلي النقشبندي الخالدي عالم قد علا قدره، وإمام قد سما ذكره، خطيب قدر في منبر الكمال، بعد أن تحلى بأثواب الجمال، قد نفع الناس بعلومه، وأفادهم من تحرير منطوقه ومفهومه

الترجمة

الشيخ أحمد الخطيب الأربيلي النقشبندي الخالدي
عالم قد علا قدره، وإمام قد سما ذكره، خطيب قدر في منبر الكمال، بعد أن تحلى بأثواب الجمال، قد نفع الناس بعلومه، وأفادهم من تحرير منطوقه ومفهومه، ثم أخذ الطريقة النقشبندية، عن صاحب الرتبة العلية، مولانا خالد شيخ الحضرة، ثم بعد كماله جعله خليفة، فأرشد وأفاد، وتعدى نفعه إلى البلاد، وخدم الطريق بالصدق والجد والاجتهاد، وكان سلوكه سلوك الصواب والسداد. ولم يزل يسعى في أشرف مسعى إلى أن تم الأجل، وإلى مولاه ارتحل، سنة ألف ومائتين وزائد على الخمسين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.