حسن بن محمد بن حسن الراذاني البغدادي
تاريخ الوفاة | 546 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
حسن بن محمد الراذانيُّ، الفقيهُ، الواعظُ.
سمع ببغداد من جماعة، سمع منه أبو الحسن الحراني جزءًا فيه أجوبة عن مسائل وردت من الموصل تتضمن عدة مسائل من أصول الدين، أجاب عنها في كراس بجواب حسن موافق لمذهب أهل الحديث، توفي سنة 546، وكان موته فجاءة.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن الراذانى ثمَّ البغدادى الْفَقِيه الْوَاعِظ أبي على الزَّاهِد
سمع من أَبى الْحُسَيْن ابْن الطيورى وَابْن شهَاب وَابْن نَاصِر الْحَافِظ ولازمه إِلَى أَن مَاتَ
تفقه على أَبى سعيد المخرمى وَوعظ وَتقدم وَلما توفى ابْن الزاغونى أَخذ حلقته بِجَامِع الْمَنْصُور فى النّظر والوعظ وطلبها ابْن الجوزى فَلم يُعْطهَا لصِغَر سنه
سمع مِنْهُ ابْن السمعانى وأبي الْحُسَيْن بن عَبدُوس الحرانى وَأفْتى بِتَحْرِيم السماع
قَالَ ابْن الجوزى توفى يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع صفر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَدفن من الْغَد إِلَى الْجَانِب ابْن سمعون بمقبرة الإِمَام أَحْمد وَكَانَ مَوته فَجْأَة فَإِنَّهُ دخل إِلَى بَيته ليتوضأ لصَلَاة الظّهْر فقاء فَمَاتَ
وَكَانَ قد تزوج وعزم تِلْكَ اللَّيْلَة على الدُّخُول بِزَوْجَتِهِ فَلم ينبرم ذَلِك
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.