أحمد الراوي بن رجب بن حسن الرفاعي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1225 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةعانة - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • عانة - العراق

نبذة

السيد أحمد الراوي بن السيد رجب بن السيد حسن بن السيد حسان بن السيد يحيى بن السيد حسون بن السيد محمد بن السيد علي بن السيد أحمد بن السيد نجم الدين بن السيد علي أبي الفتح بن السيد قطب الدين محمد بن السيد محي الدين إبراهيم بن السيد نجم الدين أحمد رضي الله عنه سبط الحضرة الجليلة الرفاعية ترجمه السيد أبي الهدى أفندي في كتابه تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار فقال: نشأ السيد أحمد المترجم براوة بلدة من أعمال بغداد

الترجمة

السيد أحمد الراوي بن السيد رجب بن السيد حسن بن السيد حسان بن السيد يحيى بن السيد حسون بن السيد محمد بن السيد علي بن السيد أحمد بن السيد نجم الدين بن السيد علي أبي الفتح بن السيد قطب الدين محمد بن السيد محي الدين إبراهيم بن السيد نجم الدين أحمد رضي الله عنه سبط الحضرة الجليلة الرفاعية ترجمه السيد أبي الهدى أفندي في كتابه تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار فقال: نشأ السيد أحمد المترجم براوة بلدة من أعمال بغداد، واشتهر وظهر وتربى بتربية والده ولبس عنه الخرقة، ووالده لبس الخرقة الرفاعية من السيد مهدي الرفاعي نقيب البصرة، ثم بعد وفاة والده التحق بخدمة الشيخ العارف الكبير القطب الأعظم السيد نور الدين حبيب الله الحديثي الرفاعي وسلك على يديه وانتفع بصحبته، وهو أحد أصحاب الإمام السيد حسين برهان الدين الصيادي آل خزام وقد أظهر الله شأن السيد أحمد، وأعلى قدره، وجرت على يديه الخوارق التي لا تعد ولا تحد، وانتشرت به الطريقة الرفاعية، مر ببلدة الكبيسة بالشرقية فشكا إليه أهلها قلة الماء العذب وإن ماء أرضهم كله مالح وأنهم في ضنك، فخرج بهم خارج البلدة وأمرهم أن يحفروا بمحل هناك، ونام وقال لا توقظوني حتى يظهر الماء ويجري إن شاء الله تعالى، فلما باشروا الحفر ما كان غير يسير حتى ظهر لهم الماء كالسيل أعذب ما يكون من الماء، ففرحوا به وما صبروا فأيقظوا السيد أحمد وذكروا له الحال، فقال بارك الله بكم لو صبرتم لجرى على وجه الأرض كما قلت لكم ولكن هذا قسم في الأزل، وهذا البئر المذكور باق إلى الآن في الكبيسة ولا نظير له بين مياه تلك الديار، ولو صرفنا عنان القلم لتعداد خوارق صاحب الترجمة لطال المجال، إذا مر منها مفخر جاء مفخر، بيته معمور، وذكر منشور، وشأنه مشهور، والولاية تتسلسل بذريته إلى آننا هذا انتهى.
توفي صاحب الترجمة سنة خمس وعشرين ومائتين وألف، ودفن بزاويته بعانة، وقبته مزار الخواص والعوام وذريته المباركة براوة وعانة وكلهم أعلام أفاضل وكراماتهم شهيرة وسيرتهم الحسنة في بلادهم وغيرها معروفة قدس الله أسرارهم أجمعين.

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.