محب الدين الشيرازي الشافعي الصوفي الأدهمي الواعظ .
أقام بحلب مدة ساكنا بتربة الخواجا يحيى بالقرب من مقابر الغرباء و ألف كتابا سماه (لباب الحكمة)، ووعظ الناس قليلا ، ثم رحل - وكان معه حريمه واولاده - الى القسطنطينية ، ووعظ بها كثيرا الى أن رتبت له علوفة جيدة . ثم مات بها وقد صحبناه وهو بحلب واستفدنا منه . وكان يعرف بمير محبي، لأنه كان من السادة
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).