محمد الجعبري كريم الدين
تاريخ الوفاة | 948 هـ |
مكان الوفاة | الخليل - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد الشيخ كريم الدين ، الجعبري ، الخليلي التميمي ، الداري ، الشافعي .
صاحبنا ، صحبناه بحلب سنة إحدى واربعين وتسع مئة ثم كانت وفاته بالخليل سنة ثمان و اربعین وتسع مئة .
وكان محدثا ، حیسوبا ، ميقاتيا ، نحويا ، شاعرا ، يستعمل في شعره غريب اللغة ، كثير التغزل بالغلمان ، شغوفا بالنظر إلى الوجوه الحسان مع علو سنه ؛ ولكن مع كمال الصيانة و الديانة والعفة .
وكانت له بالموسيقا خبرة على ما أخبرنا به صاحبنا الزين عمر بن أبي اللطف المقدسي. قال : سئل ذات يوم في القراءة عليه فيه مع العمل ، فأمر إحضار اليراع ، فعمل عليه ، وعلم من كان أراد أن يتعلم قال : وكنا عنده مرة وقت الصباح ، فأمرنا أن نسير معه إلى المسجد الأقصى . فقلنا له: لماذا ؟ فقال : إن هناك شيئا أحب سماعه ، فلما وصلناه قلنا له : أين ما وعدت ؟ قال ألم تسمعوا هذه العصفورة على هذه الشجرة كيف تصوت على طريق نغم السيكاه المحرك للعشاق ؟ فوقف ساعة ثم رجع ، ورجعنا معه .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي)