محمد المغربي المالكي المشهور بالمديوني .
أمين المصبنة المهدية بحلب . كان عنده علم وله أبهة و كان بعض تجار الصابون قد اتهمه بخيانة واستعان عليه بابرك الجركسي، نائب القلعة فضربه ضربا مبرحا ليقر فمات من الضرب مظلوما سنة ست عشرة وتسع مئة ، واضطربت المغاربة من أجل ذلك حتى كادوا لا يدفنونه حتى يأخذوا بثأره .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).