حبوس بن ماكسن بن زيري بن مناد الصنهاجي أبي مسعود
تاريخ الوفاة | 428 هـ |
مكان الوفاة | غرناطة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
حبّوس بن ماكسن بن زيري بن مناد الصّنهاجي
يكنى أبا مسعود، ملك إلبيرة وغرناطة؛ وما والاها.
حاله وأوّليّته: أما أوّليّته، فقد مرّ ذلك بما فيه كفاية عند ذكر بلكّين. ولمّا دخل زاوي بن زيري على الأندلس غبّ إيقاعه بالمرتضى الذي نصبته الجماعة، واستيلائه على محلّته بظاهر غرناطة، خاف تمالؤ الأندلس عليه، ونظر للعاقبة، فأسند الأمر إلى ابن أخيه، حبّوس بن ماكسن، وكان بحصن آشر ، فلمّا ركب البحر من المنكّب، وودّعه به زعيم البلدة وكبير فقهائها أبو عبد الله بن أبي زمنين، ذهب إلى ابن أخيه المذكور واستقدمه، وجرت بينه وبين ابن عمّه المتخلّف على غرناطة من قبل والده، محاورة انجلت عن رحيله تبعا لأبيه؛ حبّوس، فاستبدّ بالملك، ورأب الصّدع سنة إحدى عشرة وأربعمائة. قال ابن عذاري في تاريخه : فانحازت صنهاجة مع شيخهم ورئيسهم حبّوس بن ماكسن، وقد كان أخوه حباسة هلك في الفتنة، وبقي منهم معه بعد انصراف زاوي إلى إفريقية، جماعة عظيمة، فانحازوا إلى مدينة غرناطة، وأقام حبّوس بها ملكا عظيما، وحامى رعيّته ممّن جاوره من سائر البرابرة المنتشرين حوله، فدامت رئاسته.
وفاته: توفي بغرناطة سنة ثمان وعشرين وأربعمائة .
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.
حيوس بن ماكسن بن زيري بن مناد الصنهاجي:
صاحب غرناطة في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. قصد في بداية أمره الأندلس مع عم له اسمه زاوي بن مناد وجماعة من صنهاجة، للمشاركة في الجهاد. ونزلوا بقرطبة، إلى أن كانت فتنة انقراض الدولة الأموية، فتوجه زاوي إلى أبناء عمومته أصحاب إفريقية، وانصرف حيوس بمن معه إلى غرناطة. ولما كثر المتغلبون في البلاد وثار كل رئيس يدعو إلى طاعته، تولى حيوس أمر غرناطة وبايعه أصحابه الصنهاجيون (ملكا) فأحسن سياستها وضم إليها أعمال قبرةCabra)) وجيّان (Jaen) وغيرهما، وأعدّ جيشا حماها به من غارات مجاوريه من الأمراء، وأطماعهم. ودامت رياسته إلى أن توفي. فهو مؤسس الدولة الصنهاجية في غرناطة .
-الاعلام للزركلي-