خالد عبد الله الشقفة

تاريخ الولادة1323 هـ
تاريخ الوفاة1397 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةحماة - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حماة - سوريا

نبذة

خالد عبد الله الشقفة: رئيس جمعية العلماء في حماة. ولد في حماة. توفي والده وعمره أربعون يوما وتربى يتيما فقيرا. تلقن العلم في معهد حماة الشرعي، وكان رفيقه في الدراسة الشيخ محمد الحامد رحمه الله. عين مدرسا عاما في قضاء السلمية التابع لمحافظة حماة عام 1942 وحتى عام 1954 وكان دوره بارزا في نصرة مذهب أهل السنّة والجماعة في هذه البلدة التي تعتبر مركز الإسماعيلية الرئيسي في سوريا.

الترجمة

خالد عبد الله الشقفة (1323 - 1397 هـ- 1905 - 1977 م)
رئيس جمعية العلماء في حماة.
ولد في حماة. توفي والده وعمره أربعون يوما وتربى يتيما فقيرا.
تلقن العلم في معهد حماة الشرعي، وكان رفيقه في الدراسة الشيخ محمد الحامد رحمه الله.
عين مدرسا عاما في قضاء السلمية التابع لمحافظة حماة عام 1942 وحتى عام 1954 وكان دوره بارزا في نصرة مذهب أهل السنّة والجماعة في هذه البلدة التي تعتبر مركز الإسماعيلية الرئيسي في سوريا.
انتقل إلى مدينة حماة وعين مدرسا عاما للعلوم الإسلامية في مساجدها، ومدرسا للفقه الشافعي في معهد حماة الشرعي، وكان له دور فاعل في الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية في هذه المدينة التي تعتبر أحد معاقل الإسلام.
كان إماما من أئمة الهدى في سمته، وفي تحقيقاته، وفي تمسكه بالكتاب والسنّة، وفي فهمه للعصر، وفي أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فكان من العلماء والأولياء.
ومما يبين مكانته، أنّ الشيخ محمد الحامد كان أحد أعضاء جمعية العلماء التي كان يرأسها.
درّس في المعهد الشرعي في المساجد. وكان كثير الخلطة بالناس، يزورهم في منازلهم، ويجلس في حوانيتهم، ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم، وكان في ذلك كله معلما هاديا مهديا. وكان إماما في مذهب الشافعية، كثير التمسك بالسنّة، منكرا للبدعة، ذا نزعة سلفية، معتدلا.
وكان لبق الحديث، فصيحه جيده، وإذا تحدث في موضوع أسر لبّ سامعيه، يستشعر كل من يجالسه أنه أمام جلال العلم ووقار العلماء ..
يسكت الناس حين يتكلم، وإذا تكلم لم يقاطعه أحد. وكان كثيرا ما يقابل الحكام، فينصح ويأمر، وينهى، والجميع أمامه تلاميذه، يخشونه، ولا يخشى أحدا إلا الله.
داهمه المرض منذ عام 1956 وأصيب بذات الرئة، وبقي يعاني منها حتى وفاته رحمه الله، ولم يعلم بما يعانيه بسبب المرض سوى أهل بيته والمقربون منه.
توفي فجر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.
وكان قبل وفاته بأيام تكلم في غيبوبته وكأن أناسا حوله فقال: انصرفوا الآن فالمظاهرة يوم الجمعة! وفي فجر الجمعة وجد في نفسه قدرة على النهوض، فنهض يريد الوضوء لصلاة الصبح فوقع، وفاضت روحه إلى بارئها.
له كتاب: الدراسات الفقهية على مذهب الإمام الشافعي.- ط 2.- القاهرة: دار السلام، 1409 هـ، 576 ص.
وهو القسم الأول من العبادات، وقسم المعاملات لا يزال مخطوطا.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.