حسين يوسف أمين
تاريخ الولادة | 1322 هـ |
تاريخ الوفاة | 1404 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
حسين يوسف أمين (1322 - 1404 هـ- 1904 - 1984 م)
فنان، من كوادر الحركة الفنية الحديثة في مصر والعالم العربي.
ولد في القاهرة في أسرة لا بأس بها من الثراء والجاه. والتحق بالمدرسة المحمدية الابتدائية، وهناك التقى بأستاذه «حبيب جورجي»، وربما كان هذا اللقاء المبكر عاملا هاما وراء انضمامه إلى جماعة الدعاية الفنية بعد عودته من الخارج.
وفي المدرسة المحمدية أفردوا لرسومه جناحا خاصا ضمن المعرض العام الذي أقيم مرة لتلاميذ المدرسة في نهاية العام، وأثارت رسومه اهتمام السلطان حسين كامل عند زيارته للمعرض، فأصدر أمرا بتعليمه في الخارج على نفقة الدولة. لكن الوالد التركي الذي تعلم في الجامعة الأمريكية في بيروت .. كان موظفا كبيرا في مصلحة الكسوة الشريفة، وكان يأمل أن يصبح ابنه ضابطا بحريا. وهكذا رحل إلى فرنسا على نفقة أبيه الذي سرعان ما اكتشف أنه يتنقل بين بلدان أوربا، يختلف إلى معارضها ومتاحفها، فتوقف عن إرسال المال إليه، ومضى «حسين» في طريقه فسافر إلى إسبانيا، ثم إلى البرازيل، حيث حصل على دبلوم أكاديمية «ساولو» في فلسفة الفن وتاريخه .. وهناك اشتغل بالسياسة وانتخب عضوا في البرلمان .. لكن الانقلاب الذي أطاح بالحكومة سنة 1929 اضطره إلى الهرب إلى إيطاليا .. حيث حصل على دبلوم أكاديمية فلورنسا للفنون الجميلة، ثم عاد إلى مصر سنة 1931.
وانضم إلى «جماعة الدعاية الفنية» التي أسسها سنة 1938 م بعض خريجي وطلبة مدرسة المعلمين العليا بزعامة حبيب جورجي. ولم يلبث هو أن أعلن تكوين «جماعة الفن المعاصر» سنة 1946 م.
وبعد عودته من فلورنسا بإيطاليا سنة 1931 م رفض العمل كأستاذ في مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة، وفضل تدريس اليافعين في المرحلة الثانوية «قبل أن تتيبّس عقولهم»! لقد كانت «رسالته» هي «صناعة الفنانين». كان رساما ملونا، واتسمت لوحاته بالحداثة بمقاييس تلك السنين، إذ حفلت تكويناته بعناصر رمزية سيكولوجية وميتافيزيقية، وسادها جو شعبي مصري ..
وكانت له علاقات خارجية واسعة، ويتقن عدة لغات أجنبية، كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية، والبرازيلية ..
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.