حسين كمال الدين بن أحمد الحسيني

تاريخ الولادة1332 هـ
تاريخ الوفاة1407 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • الرياض - الحجاز
  • العراق - العراق
  • القاهرة - مصر

نبذة

حسين كمال الدين بن أحمد الحسيني: العالم، المجاهد، الداعية، الفلكي، الطبوغرافي، المسّاح، المهندس. ولد في القاهرة، وعاش في كنف والده العلّامة الشيخ أحمد إبراهيم، وتلقى على يديه مبادئ الإسلام. وتنحدر أسرته من نسل الحسين بن علي رضي الله عنهما، وكانت في الأصل في الحجاز، ثم نزحت إلى مصر، وصارت إلى مدينة بلبيس، وهاجر جده إبراهيم إبراهيم إلى القاهرة، وسكن في جوار الأزهر الشريف.

الترجمة

حسين كمال الدين بن أحمد الحسيني (1332 - 1407 هـ- 1913 - 1987 م)
العالم، المجاهد، الداعية، الفلكي، الطبوغرافي، المسّاح، المهندس.
ولد في القاهرة، وعاش في كنف والده العلّامة الشيخ أحمد إبراهيم، وتلقى على يديه مبادئ الإسلام.
وتنحدر أسرته من نسل الحسين بن علي رضي الله عنهما، وكانت في الأصل في الحجاز، ثم نزحت إلى مصر، وصارت إلى مدينة بلبيس، وهاجر جده إبراهيم إبراهيم إلى القاهرة، وسكن في جوار الأزهر الشريف.
درس المترجم له في مدارس مصر الابتدائية والثانوية، ثم دخل الجامعة في القاهرة، واختار كلية الهندسة، وتخرّج فيها، ونال شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية مع مرتبة الشرف سنة 1938 م. وتابع دراسته العليا، فحصل على الماجستير في المساحة التصويرية سنة 1943 م، ثم نال شهادة الدكتوراه في المساحة التصويرية سنة 1950 م.
وقام برحلات علمية أمدته بكثير من المعلومات والمعرفة في عدد من البلاد العربية والبلاد الأوروبية والأمريكية.
عمل في حركة الإخوان المسلمين في مصر، فانتظم في صفوفها عاملا نشيطا، وما إن أدرك مؤسس تلك الحركة الشيخ حسن البناء مواهبه وحيويته حتى أدناه منه، وجعله من قادة هذه الحركة، فكان عضوا في مكتب الإرشاد، وهو المجلس القيادي الأعلى للجماعة. وتولى قيادة الجوالة في هذه الحركة، فقد كان في الاستعراضات يقود ألوف الشباب وهم يسيرون في صفوف متراصة منتظمة، ويحضر مخيماتها، ويسيّر أعمالها.
وقد جرّ عليه نشاطه الإسلامي في حركة الإخوان كثيرا من المغارم، وكان يقابل ذلك بالرضا بقضاء الله وقدره.
وعند ما توفي الأستاذ عمر التلمساني المرشد الثالث للإخوان كان اسمه مطروحا ليكون المرشد الرابع، ولكن تمّ اختيار الأستاذ حامد أبو النصر لاعتبارات رأتها الجماعة.
وقد عمل مدرّسا في جامعة القاهرة، وما زال يترقى في الدرجات العلمية حتى بلغ رتبة الأستاذ. وكان من أنصار تدريس العلوم التجريبية والتطبيقية باللغة العربية، وقد نادى بضرورة التعريب في كل مناسبة، وألف عددا من الكتب العلمية الرصينة في موضوع تخصصه باللغة العربية.
ذهب إلى العراق، وأسهم في إنشاء كلية الهندسة، ودرّس هناك. وعمل في جامعة أسيوط أستاذا لمادة المساحة. ورئيسا لقسم المساحة، وكان في الوقت نفسه وكيلا لكلية الهندسة في أسيوط. وعمل أستاذا منتدبا في المعهد العالي للمساحة بالقاهرة، وفي جامعة الأزهر، ثم تعاقدت معه جامعة الرياض، فكان رئيسا لقسم المساحة في كلية الهندسة .. ثم انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. وعيّن عضوا في هيئة مشروع المدينة الجامعية، ثم عين أستاذا مشرفا على مركز البحوث الفلكية، وظل يعمل في جامعة الإمام إلى ما قبل وفاته بسنتين.
أما اللجان والهيئات العلمية التي شارك فيها فكثيرة:
* فقد كان عضوا في لجنة المساحة التصويرية.
* وفي لجنة إنشاء كلية الهندسة بالجامعة الأزهرية ووضع المناهج الخاصة بها.
* وفي لجنة إنشاء المعهد العالي للمساحة بمصر.
* وفي لجنة الترقيات العلمية لدرجة الأستاذية بالجامعات المصرية.
* وفي لجنة دراسة المساحة الجوية بمصلحة المساحة المصرية.
* وفي لجنة التحضير والمتابعة لمؤتمر الفقه الإسلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سنة 1976.
وحصل على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1398 هـ.
وقد وضع الخطوط الأساسية لإنشاء أطلس جديد يسمّى «الأطلس المكي» ويمتاز بإظهار موضع مكة المكرمة بالنسبة إلى القارات الأرضية، واستعمال الإسقاط المكي للعالم في إنشاء خرائط هذا الأطلس، وبيان خطوط اتجاهات الصلاة على هذه الخرائط.
واستطاع أن يتوصل إلى معادلات وبرامج استفيد منها في تصنيع ساعة تضبط مواقيت الصلاة، وتعطي إشارة صوتية عند حلول وقت الصلاة حسب البلد الذي يحدد في الساعة. وهي في الوقت ذاته تحدد اتجاه القبلة في أي مكان من الأرض. وقد صنّعت وأصبحت في متناول أيدي الناس.
وكان مضرب المثل في خلقه وتواضعه ومعاملته الطيبة التي كانت سببا في حب طلابه له إلى درجة كبيرة، وقد سجن مرات عدة في أيام فاروق وجمال عبد الناصر، ولكن أشدّ ما لاقاه كان في عهد عبد الناصر.
وأصيب بمرض الربو في آخر حياته.
توفي يوم الخميس 12 ذي الحجة في القاهرة. رحمه الله.
أما البحوث التي نشرها في المجلات العلمية فكثيرة جدا، وكذلك الكتب التي ألّفها ونشرها، وكان أكثرها باللغة العربية، وبعضها بالإنجليزية، وكل هذه الكتب والبحوث أصيل مفيد، وجديد عميق. ويقع بعض هذه المؤلفات في مجلدات منها:
- المساحة المستوية: ويبحث في مبادئ المساحة المستوية وطرق رسم الخرائط المستوية.
- المساحة الطبوغرافية: ويبحث في طرق قياس الخرائط الطبوغرافية ورسمها.
- المساحة الجيوديسية: ويبحث في الشبكات المثلثية، وكروية سطح الأرض، وقياس قواعد الشبكات المثلثية وأبراج الرصد ونظرية الأخطاء والاحتمالات، وتصحيح الأرصاد وتعيين دقتها.
- جداول مواقيت الصلاة: ويقع في أربعة مجلدات. كل مجلد في نحو أربعمائة صفحة.
- جداول اتجاه القبلة: ويقع في مجلدين، نشرته جامعة الإمام بالرياض.
- منحنيات مواقيت الصلاة.
- تعيين أوائل الشهور العربية.
- بحث في مواقيت الصلاة والصوم عند اختلال الزمن (وهو فصل من كتاب المرشد لاتجاهات القبلة والمواقيت).
- بحث في وقت العشاء بالنسبة لوقت المغرب.
- بحث في بيان فرق الارتفاع بين مكان المصلي ومكان شروق الشمس أو غروبها.
وقد ظهرت هذه المباحث العلمية المتخصصة كلها باللغة العربية، ونقل بعضها إلى الإنجليزية بجانب الطبعة العربية.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.