حسين فوزي

تاريخ الولادة1318 هـ
تاريخ الوفاة1409 هـ
العمر91 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • فرنسا - فرنسا
  • القاهرة - مصر

نبذة

حسين فوزي: باحث، رحّالة، ذو مواهب متعددة. ولد بحي الحسين بالقاهرة، ودرس الطب وتخرج عام 1920 م، وعمل طبيبا للعيون، ثم رحل إلى فرنسا حيث درس العلوم في جامعة السوربون، وحصل على دبلوم الدراسات العليا للأحياء المائية ومصائد الأسماك من جامعة تولوز، وقد عيّن عام 1942 م أول عميد لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وفي عام 1954 عين مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم عين وكيلا لوزارة الإرشاد القومي عام 1955 م، وبعد إحالته للمعاش عام 1960 عيّن مقررا للجنة فحص جوائز الدولة التشجيعية في الموسيقى عام 1964.

الترجمة

حسين فوزي (1318 - 1409 هـ- 1900 - 1988 م)
باحث، رحّالة، ذو مواهب متعددة.
ولد بحي الحسين بالقاهرة، ودرس الطب وتخرج عام 1920 م، وعمل طبيبا للعيون، ثم رحل إلى فرنسا حيث درس العلوم في جامعة السوربون، وحصل على دبلوم الدراسات العليا للأحياء المائية ومصائد الأسماك من جامعة تولوز، وقد عيّن عام 1942 م أول عميد لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وفي عام 1954 عين مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم عين وكيلا لوزارة الإرشاد القومي عام 1955 م، وبعد إحالته للمعاش عام 1960 عيّن مقررا للجنة فحص جوائز الدولة التشجيعية في الموسيقى عام 1964، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1966 م. وفي العام نفسهعين مديرا للمكتب الثقافي المصري في لندن، ومديرا لجامعة الفنون، وفي عام 1968 م انتخب رئيسا للمجمع العلمي المصري، وعيّن بعد ذلك أستاذا بمعهد النقد الفني.
كانت له ميول متعددة، فهو طبيب عيون هرب من الطب لدراسة التاريخ الطبيعي والأحياء المائية وعالم البحار، ثم درس الأدب والفنون، وكان يجيد العزف على آلة الكمان، وكان سببا في الدعوة لإنشاء المجلس الأعلى للفنون والآداب وإنشاء أكاديمية الفنون. وهو أول من أنشأ البرنامج الثاني بالإذاعة.
وألقى بعض المحاضرات في جامعات الكيان الإسرائيلي أثناء زيارته له في ديسمبر 1979 م، وأبريل 1980 م، وتقبّل الدكتوراه الفخرية من جامعة تل أبيب. تزوج من فرنسية ولم ينجب أطفالا، عاش حياته مع القطط التي كان يحبها ولم يفارقها حتى في رحلاته! ! ومات في الثامن من شهر محرم، بعد أن ظل يعاني من أمراض الشيخوخة وتصلب الشرايين 7 أشهر.
كان رحّالة، زار العديد من دول العالم، وكتب عن رحلاته 9 كتب تحت اسم السندباد وهي: سندباد المصري، وحديث إلى السندباد القديم، وسندباد إلى الغرب، وسندباد العصري، وسندباد في رحلة الحياة، وسندباد لكل العصور، وسندباد في سيارة، وسندباد إلى العالم الجديد، وسندباد طياري.
وغير السندباديات ألف كتبا أخرى في الأدب والفن منها: رحلة تاريخية في البحار السبعة، وشهر عسل بالإكراه، وبيتهوفن، والمرأة كتاب، والمرأة في لندن، والإسكندرية في الخريف.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.