حسيب أحمد زهدي كيالي (1340 - 1414 هـ- 1921 - 1993 م)
كاتب، أديب.
وهو من الرعيل الأول الذين أغنوا المكتبة العربية بكتبهم، وله نتاج غزير في المجالات الأدبية والصحافية وخاصة في بلده سورية، إضافة إلى كونه لغويا.
فله في مجال القصة: الناسك والحصاد، زاهد في خدمة الشعب، زوج الثلاث، الراعية والسلطان، بنت النجار، الرهان، رءوس الآخرين، ما جرى لسجناء مهجع، شيء في يدي.
أما في القصة القصيرة فله؛ مع الناس، أخبار البلد، رحلة جدارية، حكاية بسيطة، تلك الأيام، الحضور في أكثر من مكان، المطارد، قصة الأشكال، من حكايات ابن العم.
وفي الرواية صدر له: مكاتيب الغرام، أجراس البنفسج الصغيرة، نعيمة زعفران.
وله في المجال الصحفي الآلاف من المقالات والدراسات الأدبية.
وافته المنية في الإمارات العربية المتحدة، وأقام له اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات حفل تأبين، وأصدر كتابا بعنوان: «حسيب كيالي .. أديب رحل ساخرا».
قلت: وقد اطلعت على روايته «أجراس التفسخ الصغيرة» فألفيتها مليئة بالخلاعة والأدب المكشوف الذي يبعث على الفساد الاجتماعي والتفسخ الأخلاقي .. ومثله ومثلها كثير .. وقد ذهب وبقيت آثاره تدل على سلوكه وسيرته .. وما قدمه لمن بعده .. وإنها لعبرة ..
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.