محمد بن محمد الحنبلي شمس الدين
تاريخ الوفاة | 968 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد بن محمد الشيخ شمس الدين الحنبلي .
أول أولاد عمي القاضي الكمال الشافعي . كان في عنفوان شبابه معجبا بنفسه وملبسه ، يلف عمامته ويحلها مرات كثيرة ، وإذا لبسها نظر في المرآة الى أن تعجبه ، وكان والده قد أشغله مذهب الإمام أحمد وألزمه حفظ ( الحرز) في كتب أخرى مع (ألفية ابن مالك) ثم طرا عليه جذب بسبب أن والده لما كان شيخ الشيوخ خرج مع السيارة للزيارة فلما دخل الناس لمزار الشيخ دامان- رضي الله عنه - وصارت حلقة الذكر ليلا أكثر الشيخ شمس الدين من الذكر حتى بعد انقضاء ذكر الحلقة في باقي الليلة فلما ارتحلوا إلى مزار سيدي عقيل المنبجي أحد المتصرفين في قبورهم - رضي الله عنه - وأخذوا في الذكر هناك ، شطح الشيخ شمس الدين في الذكر وتواجد كأنه غاب عن وجوده فاضطرب عليه والده وأخرجه من بين الذاکرین مخطئا له في ذلك فبينما هو بين أظهرهم إذ ر کب فرسا فذهبت به إلى حيث لم يمكن إمساكها إلا بعد جهد جهيد فسئل ماذا رأيت عند الذكر ؟ فقال : رأيت سيدي عقيلا قد أخرج رأسه من الضريح مغضبا علي . ثم اختل نظام كلامه وعجز والده من علاجه وطال عمره، وهو محجوب، ينبسط تارة وبنقبض أخرى ، وربما أنشد قصائد الصوفية فبكى إلى أن كف بصره ، وتوفي أوائل سنة ثمان وستين وتسع مئة
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).