محمد الآلاتي
البزرة
تاريخ الوفاة | 949 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
محمد الآلاتي الفرضية المشهور بالبزره . وكان لا نظير له في اللعب بالطنبور ومعرفة الأعمال الموسيقية حتى طلبه السلطان الغوري من خير بك كافل حلب، فذهب إليه ومعه أصحابه في الفن، فأسمعه من مطرب الأعمال مالم يكن له ببال - ولكن كان هزالا مزاحا ماجنا.
الترجمة
محمد الآلاتي الفرضية المشهور بالبزره .
وكان لا نظير له في اللعب بالطنبور و معرفة الأعمال الموسيقية حتى طلبه السلطان الغوري من خير بك كافل حلب، فذهب إليه ومعه أصحابه في الفن، فأسمعه من مطرب الأعمال مالم يكن له ببال - ولكن كان هزالا مزاحا ماجنا - فقال له السلطان بعد فراغه : ماذا تتمنى وماذا تريد فقال : أريد أني في صورة صغير لا صبر له على فراق أمه. فقال له : رح إلى أمك . ولم يعطه ما كان نوي إعطاءه إياه لسوء أدبه وقد تاب في آخر عمره حين أسن التوبة النصوح ، و لازم تلاوة القرآن ولكن سال لعابه من فيه سيلانا ظاهرا إلى أن مات سنة تسع وأربعين وتسع مئة .
عفا الله عنا وعنه .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).