جبرائيل ميشيل بيطار
تاريخ الولادة | 1325 هـ |
تاريخ الوفاة | 1400 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الولادة | أم درمان - السودان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
جبرائيل ميشيل بيطار (1325 - 1400 هـ- 1907 - 1980 م)
اقتصادي، تربوي.
يرجع تاريخ عائلة بيطار إلى مدينة حلب بسوريا، وقد نزح بعض أفراد هذه الأسرة في بادئ الأمر إلى مصر في القرن التاسع عشر. وعند ما غزت بريطانيا السودان باسم مصر وفد عدد من السوريين ليعملوا في المرافق المختلفة في مواقع الوظائف التي لا يشغلها المصريون، وقد التحق ميشيل بيطار بالعمل في الحملة ودخل السودان في عام 1897 م. واستقر بأم درمان التي كانت مجمع وملتقى السوريين، وافتتح دكانه أمام جامع أم درمان.
وولد جبرائيل بالسودان، وبعثه والده لتلقي دراسته في مصر، فاستطاع أن يلم بمحصول وافر في شئون التجارة والأعمال المكتبية، كما أنه درس اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ورجع وهو في الخامسة عشرة من عمره يساعد والده في الأعمال التجارية.
وتوفي أبوه ببيروت عام 1925 م.
وساءت الأحوال الاقتصادية بأم درمان، فالتحق بمصلحة الأشغال كاتبا، حتى ارتقى إلى وظيفة باشكاتب. وكان في تلك الأثناء يتصل بالمثقفين السودانيين، ويتبادل معهم الكتب، ويجلس معهم في حلقات النقاش.
وتعددت مطالعاته، ولكنها تخصصت في دراسة السودان والاهتمام بمشكلاته في العمران والاقتصاد، والسعي نحو التخطيط لاستنباط مرافق ومصادر جديدة للبناء الاقتصادي، استقال من عمله في غضون الثلاثينات. وقد تعرف قبل ذلك برجل أعمال بريطاني وهو المستر بوكسول، وعمل معه لفترة سكرتيرا لأعماله.
وكتب عدة دراسات عن الإمكانات الاقتصادية للإسراع بزيادة العائد النقدي للسودان.
وكان عضوا في المجلس البلدي بالخرطوم، واختير عضوا في مجلس جامعة الخرطوم، ونادى بأن يتصل التعليم الجامعي بالتنمية والتحديث.
وكثيرا ما كان يرفض أن يرى خريجي الجامعات موظفين في مكاتب الحكومة.
وتميز بتمسكه بدينه، فكان يذهب كل صباح إلى الكنيسة الكاثوليكية ويؤدي صلاته، ثم يعرج إلى مكتبه حتى الثالثة مساء ويكر راجعا للمكتب في الساعة الرابعة والنصف. ولم تكن له في صدر حياته مسلاة غير تربية الخيول وإشراكها في السباق. ولكن بعد ذلك تخلى عن هذه المسلاة والتفت إلى المشروعات الخيرية، فكان يساعد الطلبة والتلاميذ، ويقدّم تبرعات للمدارس الأهلية ولجانها. وكانت له مكتبة ضخمة أهداها إلى جامعة الخرطوم.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.