حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم

تاريخ الولادة1316 هـ
تاريخ الوفاة1407 هـ
العمر91 سنة
مكان الولادةالإسكندرية - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الإسكندرية - مصر
  • دسوق - مصر
  • دمنهور - مصر

نبذة

توفيق الحكيم: الكاتب المسرحي الكبير، رائد المسرحية العربية. ولد بالإسكندرية في حي «محرم بك» من أب مصري وأم تركية. ومن الغريب أن الرئيس اللبناني سليمان فرنجية ذكر أن توفيق الحكيم لبناني الأصل، وأن بلدة زغرتا الجبلية في شمال لبنان هي مسقط رأسه، وقال: إن البعض يجهل هذا الجانب من حياة الكاتب الراحل.

الترجمة

توفيق الحكيم (1316 - 1407 هـ- 1898 - 1987 م)
الكاتب المسرحي الكبير، رائد المسرحية العربية.
اسمه الصحيح هو: حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم.
ولد بالإسكندرية في حي «محرم بك» من أب مصري وأم تركية. ومن الغريب أن الرئيس اللبناني سليمان فرنجية ذكر أن توفيق الحكيم لبناني الأصل، وأن بلدة زغرتا الجبلية في شمال لبنان هي مسقط رأسه، وقال: إن البعض يجهل هذا الجانب من حياة الكاتب الراحل (ذكرت ذلك جريدة المدينة في عددها 7399 - 7/ 12/ 1407 هـ).
وكان والده يعمل بالقضاء، فظل ينتقل هو وأسرته من بلدة إلى بلدة إلى أن استقر به المقام في مدينة «دسوق» فالتحق بمدرستها الكبرى الوحيدة «مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية» وانتقل والده بعد ذلك إلى بلدة «دمنهور» وانتقل بعد ذلك إلى مدينة «الإسكندرية» والتحق الحكيم بمدرسة «رأس التين الثانوية». وبعد نجاحه «التحق بكلية الحقوق» ثم سافر إلى
أوروبا ليحصل على الماجستير فالدكتوراة، لكنه أهمل الدراسة واتجه إلى الفن- خاصة المسرح- وعاد إلى مصر وعمل بالنيابة المختلطة بالإسكندرية لمدة عام من 1928 إلى 1929، ثم انتقل بعد ذلك إلى القضاء الأهلي لمدة خمس سنوات متنقلا بين طنطا ودمنهور ودسوق وفارسكور وكوم حمادة وإيتاي البارود، وسجل انطباعاته عن تلك الفترة من حياته في بعض مؤلفاته (يوميات نائب في الأرياف)، (ذكريات الفن والقضاء)، (عدالة وفن).
وترك النيابة بعد ذلك وعمل مديرا لإدارة التحقيقات بوزارة المعارف، ثم مديرا للإرشاد الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية، واستقال من وظيفته واشتغل بالصحافة في أخبار اليوم، وعمل أيضا مديرا عاما لدار الكتب، ثم عضوا متفرغا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، ثم مندوبا للجمهورية العربية المتحدة في اليونسكو عام 1959 م، وعاد إلى مصر من باريس 1960 م بناء على رغبته وتفرغ للأدب.
تزوج وهو في الأربعين من العمر وأنجب ابنا وابنة، شاء الله أن يتوفى ابنه، وكانت قد سبقته من قبل بسنوات أمه (زوجة الحكيم) .. ولم ينقطع إبداع الحكيم، فكان بين الحين والحين يثير قضايا تثير الجدل والخلاف والمناقشة وتستمر المعارك الفكرية.
وفي عام 1982 م تم انتخابه رئيسا لاتحاد كتاب مصر.
ومن المفيد هنا أن نذكر رأيه في نفسه، وبيان منهجه ومسلكه أو معتقده وفلسفته في الحياة، حيث سئل مرة عن نفسه فأجاب بتاريخ 6/ 9/ 1986:
«توفيق الحكيم شخص لا أعرف عنه شيئا كثيرا .. وإني اقرأ عنه أحيانا بعض ما ينشر عنه فأراه شخصا آخر ..
أما أنا فأسأل نفسي دائما: ما هي المهمة التي كلفت بها في هذه الحياة الموقوتة .. وكلما سرت في طريق حياتي فطنت فجأة إلى أن هذا الطريق ليس هو الطريق الذي تصورته .. ولو
كان في طريق حياتي لافتات مثل لافتات المرور تنبهني إلى أن هذا الطريق يؤدي إلى جهة كذا كنت تنبهت من أول الأمر ولم أواصل السير .. فأنا إذن مخلوق ضحية عدم وجود لافتات مرور في شارع حياتي الطويل ... ».
قلت: فأين هو من دينه الذي «يدين» به؟ !
وبعيدا عن مواقف الحكيم السياسية والفكرية .. ستظل أعماله أعمالا أدبية رائدة ومحاولات مبتكرة في البحث عن شكل أدبي جديد.
وقد أوصى بإهداء كتبه الموجودة في مكتبه بجريدة الأهرام إلى اتحاد الكتاب، وكذلك أوراقه التي لها علاقة بالقلم والأدب، وقال إنه أوصى بذلك .. « .. لما قد يكون فيها من فائدة للكتاب وأهل القلم .. » وحررت هذه الوصية في 9 أكتوبر 1982 م.
مؤلفات ودراسات عن توفيق الحكيم:
- أقنعة الناصرية السبعة: مناقشة توفيق الحكيم ومحمد حسنين هيكل/ لويس عوض- بيروت: دار الرقي؛ القاهرة: مكتبة مدبولي، 1407 هـ.
- الانعزاليون في مصر: رد على لويس عوض وتوفيق الحكيم وآخرين/ رجاء النقاش- بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1401 هـ 191 ص.
ط 2 - الرياض: دار المريخ، 1407 هـ، 228 ص.
- توفيق الحكيم/ إسماعيل أدهم، إبراهيم ناجي.
- توفيق الحكيم: أفكاره- آثاره/ أحمد عبد الرحيم مصطفى- القاهرة:
المطبعة النموذجية، 1372 هـ، 150 ص.
- توفيق الحكيم الذي لا نعرفه/ رمسيس عوض.
- توفيق الحكيم (1898 - 1987 م) / نبيل فرج.- القاهرة، 1407 هـ.- (المكتبة الثقافية؛ 426).
- توفيق الحكيم فنان الفرجة وفنان الفكرة/ علي الراعي.
- توفيق الحكيم اللامنتمي/ أحمد محمد عطية.- القاهرة، 1399 هـ.
- توفيق الحكيم مفكرا وفنانا/ محمود أمين العالم- بيروت: دار القدس، 1395 هـ، 157 ص.
- توفيق الحكيم وآراؤه في النقد والأدب/ عزيزة مريدن.
- توفيق الحكيم وأسطورة الحضارة/ ناجي نجيب- القاهرة: دار الهلال، المقدمة 1408 هـ، 164 ص.
- ثورة المعتزل: دراسة في أدب توفيق الحكيم/ غالي شكري- القاهرة:
مكتبة الأنجلو المصرية، 1386 هـ 416 ص.
- الحكيم بخيلا/ كمال الملاخ.
- سقوط الحكيم: الرد على كتاب وثائق في طريق عودة الروح/ حسنين كروم.
- عملاق الأدب توفيق الحكيم/ محمد حسين الدالي.- القاهرة: دار المعارف، 1410 هـ، 134 ص.
- غضبة الله: حول بيان الشيخ الشعراوي ضد كل من توفيق الحكيم، يوسف إدريس، وزكي نجيب محمود/ محمد خالد ثابت- القاهرة: دار ثابت، 1403 هـ، 54 ص.
- في أدب الوعي: مع محمود المسعدي، توفيق الحكيم .. / يوسف الحناشي- تونس: الشركة التونسية للتوزيع.
- لعبة الحلم والواقع: دراسة في أدب توفيق الحكيم/ جورج طرابيشي.
- لمن استمع توفيق الحكيم وإلى من تحدث؟ فاروق أحمد دسوقي- الإسكندرية: دار الدعوة، 1404 هـ، 82 ص.
-ماذا قالوا عن أهل الكهف؟ / رمسيس عوض.
- مسرح توفيق الحكيم/ محمد مندور.
- المسرحيات المجهولة/ فؤاد دوارة.
- مع توفيق الحكيم من عودة الروح إلى عودة الوعي/ قدري قلعجي- بيروت: دار الكتاب العربي، 1390 هـ، 136 ص.
- الملف الشخصي لتوفيق الحكيم/ إبراهيم عبد العزيز.- القاهرة: دار المعارف، 1412 هـ، 253 ص.
- ملف عبد الناصر: حوار اليسار المصري مع توفيق الحكيم- بيروت: دار القضايا 1395 هـ، 498 ص.
- الموت والانبعاث: قراءة في أدب توفيق الحكيم/ جان فونتان؛ ترجمة محمد قوبعة- تونس: الدار التونسية للنشر.
- وداعا توفيق الحكيم/ نبيل فرج، محمد السيد عيد.- القاهرة: المركز القومي للآداب، 1408 هـ.
- الوعي المفقود/ محمد عودة.
مؤلفاته:
بدأ إنتاجه الأدبي بمسرحيات صغيرة، ولم يظهر إنتاجه الكبير إلا بعد عودته من باريس بسنوات، فأخذ يخرج في تتابع سلسلة أعمال ناجحة جعلته يعتبر أكبر كاتب روائي مسرحي في العربية. وقد ترجمت أعماله إلى الفرنسية والإنكليزية والروسية والإسبانية، كما مثلت بعض مسرحياته على مسارح باريس وبخارست. وهذه قائمة بأعماله نشرتها جريدة الجمهورية - العدد 12267 - 5/ 12/ 1407 هـ.
الأعمال المسرحية:
أهل الكهف (1933 م) شهرزاد (1934 م) محمد- سيرة حوارية (1936 م) براكسا أو مشكلة الحكم (1939 م) بجماليون (1942 م) سليمان الحكيم (1943 م) الملك أوديب (1949 م) مسرح المجتمع- 21 مسرحية- (1950 م) ايزيس (1955 م) الصفقة (1956 م) المسرح المنوع- 21 مسرحية- (1956 م) لعبة الموت (1957 م) أشواك السلام (1957 م) رحلة إلى الغد (1957 م) الأيدي الناعمة (1959 م) السلطان الحائر (1960 م) يا طالع الشجرة (1962 م) الطعام لكل فم (1963 م) شمس النهار (1965 م) مصير صرصار مطلوبات من البيت آخر ما كتبه الحكيم بخط يده في المستشفى
(1966 م) الورطة (1966 م) مجلس العدل (1972 م) الدنيا رواية هزلية (1974 م) الحمير (1975 م).
الروايات والقصص القصيرة:
عودة الروح (1933 م) القصر المسحور- بالاشتراك مع طه حسين (1936 م) يوميات نائب في الأرياف (1937 م) عصفور من الشرق (1938 م) أشعب (1938 م) عهد الشيطان (1938 م) راقصة المعبد (1939 م) الرباط المقدس (1944 م) عدالة وفن- من ذكريات القضاء (1953 م) ليلة الزفاف (1966 م) ثورة الشباب (1975 م) بنك القلعة- رواية مسرحية (1976 م).
الأعمال الفكرية والسياسية والأدبية:
تحت شمس الفكر (1938 م) حماري قال لي (1938 م) من البرج العاجي (1941 م) تحت المصباح الأخضر (1942 م) شجرة الحكم (1945 م) فن الأدب (1952 م) تأملات في السياسة (1954 م) التعادلية (1955 م) قالبنا المسرحي (1967 م) عودة الوعي (1974 م) في طريق عودة الوعي (1975 م) بين الفكر والفن (1976 م) أدب الحياة (1976 م) تحديات سنة 2000 (1980 م) التعادلية في الإسلام (1983 م) مصر بين عهدين (1983 م).
أعمال أخرى:
نشيد الإنشاد- كما في التوراة (1940 م) حمار الحكيم- حوار (1940 م) سلطان الظلام (1941 م) زهرة العمر- سيرة ذاتية- رسائل (1954 م) رحلة الربيع والخريف- شعر (1964 م) سجن العمر- ذكريات (1964 م) رحلة بين عصرين- ذكريات (1972 م) حديث مع الكوكب- حوار فلسفي (1974 م) مختار تفسير القرطبي- مختار التفسير (1977 م) ملامح داخلية- حوار مع المؤلف (1982 م).
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.