تورجوت أوزال

Turgüt ozal

تاريخ الولادة1346 هـ
تاريخ الوفاة1413 هـ
العمر67 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا

نبذة

تورجوت أوزال: رئيس تركيا. تخرج مهندسا في جامعة استانبول عام 1950 .. وعمل في محطة للطاقة الكهربائية. في الستينات والسبعينات عمل مع سليمان ديميريل رئيس الوزراء في إدارة التصميم العام، وعند ما أصبح ديميريل رئيسا للوزراء عينه مستشارا لشئون التقنية، ثم مسئولا عن هيئة التخطيط. عام 1977 ترشح في الانتخابات العامة عن منطقة إزمير عن حزب السلامة الإسلامي .. وفشل ..

الترجمة

تورجوت أوزال (1346 - 1413 هـ- 1927 - 1993 م)
رئيس تركيا.
تخرج مهندسا في جامعة استانبول عام 1950 .. وعمل في محطة للطاقة الكهربائية.
في الستينات والسبعينات عمل مع سليمان ديميريل رئيس الوزراء في إدارة التصميم العام، وعند ما أصبح ديميريل رئيسا للوزراء عينه مستشارا لشئون التقنية، ثم مسئولا عن هيئة التخطيط.
عام 1977 ترشح في الانتخابات العامة عن منطقة إزمير عن حزب السلامة الإسلامي .. وفشل ..
في الانقلاب العسكري الذي قاده كنعان أفرين في سبتمبر 1980 أصبح أوزال مستشارا للعسكر، وفي عام 1983 أسس حزب الوطن الأم ..
فانتخبه الشعب نكاية بالعسكريين ..
فأصبح رئيسا للوزراء عام 1983.
عام 1989 انتخب رئيسا للجمهورية.
أحكم علاقاته مع الغرب .. وكان شديد الإعجاب بالولايات المتحدة وإنكلترا .. ولقد وضع بلاده والقواعد العسكرية تحت تصرف الحلفاء في حرب الخليج، كما سمح لقواتهم (المطرقة) بالمرابطة في تركيا لحماية المنطقة الكردية في شمال العراق التي تحميها القوات الغربية ضد قوات صدام حسين، كما عمل على تثبيت المفاهيم والأخلاقيات الغربية في بلاده.
وساهم شخصيا وأبناؤه في ترسيخ هذه المفاهيم وتلك الأخلاقيات ..
واستطاع المشاهد في أية مدينة تركية أن يشاهد أكثر من عشر محطات تلفزيونية تبث أفلاما وعروضا لا تدانيها في انحطاطها الأخلاقي أية برامج أخرى في أنحاء العالم .. ولقد تصور المخططون والمنفذون لهذه السياسة .. أنها الوسيلة الأقوى لمحاربة الصحوة الإسلامية المتصاعدة.
كان حريصا على أن يسجله التاريخ كأحد الساسة الكبار الذين غيروا مجرى الأحداث في تركيا. فهو:
أول رئيس مدني يقبل رئيسا للأركان العامة للقوات المسلحة، وقد عزل عام 1991 الجنرال نجيب تورمتاي من منصبه .. بل وأخضع إلى حد ما سلطة الجيش والمخابرات ولأول مرة لسلطان الحكومة.
وهو أول رئيس يتحدث عن أتاتورك باعتباره زعيما يخطئ ويصيب .. وأن كلامه وأفعاله قابلة للمناقشة .. ولقد صرح أن الوقت قد حان للتفكير بإقامة الجمهورية الثانية بدلا من الجمهورية الأولى الكمالية .. !
وهو أول رئيس يدين سياسة الانقلابات العسكرية .. فقد اضطر الجيش للاعتذار عن انقلاب عام 1960 ..
وهو أول رئيس يكتب في وصيته أن يكفن ويدفن على الطريقة الإسلامية، بدون موسيقى، مع قراءة القرآن وأصوات التكبير، ويدفن بجوار عدنان مندريس.
وقد كان من أشد المؤيدين للمسلمين في البوسنة ضد الصرب، وأذربيجان ضد الأرمن، وجمهوريات آسيا الوسطى في مختلف قضاياها ..
وكان متحمسا لأن تقوم بلاده بدور إقليمي، فأرسل جيشه إلى الصومال.
وبذل محاولات متكررة لإرسال المياه التركية إلى منطقة الخليج وربما إسرائيل ..
وشكلت القضية الكردية جزءا من استراتجيته في إعادة تشكيل تركيا وحل معضلاتها الاقتصادية والسياسية وتعزيز بنيانها الداخلي والإقليمي .. فقد كان يرى أن الحرب الضروس التي يخوضها الجيش التركي منذ سنوات ضد الأكراد ليس الحل الأمثل لحل هذه القضية ..
بل إن الأمر يحل (في رأيه) من خلال توفير أجواء التعايش التعددي والديمقراطي وإعادة صياغة الموقف الرسمي من الأكراد وحقوقهم علىأسس عصرية جديدة تختلف عن الأسس التي وضعها أتاتورك. لقد رفع أوزال الحظر عن استخدام اللغة الكردية في الأماكن العامة وفي البث التلفزيوني والإذاعي، كما أعطى الموافقة على صدور بعض الصحف والمنشورات باللغة الكردية، وخفف الضغط على البرلمانيين من أصول كردية فيما يتعلق بالتعبير عن هويتهم القومية وطرح مشكلات قومهم في حدود القانون.
وكانت هناك شرائح فعالة في المؤسسة السياسية التركية، وعلى رأسها سليمان ديميريل، تعادي بشدة خط أوزال الانفتاحي على الأكراد، وكان ديميريل قد صرح في 26 آذار (مارس) 1989 «أن إثارة النقاش حول المشكلة الكردية ستؤدي إلى تفكيك تركيبة تركيا».
وكان خصما لدودا للحركة الإسلامية التي يقودها حزب الرفاه بزعامة البروفسور نجم الدين أربكان، بل إنه أسس حزبه «الوطن الأم» على أنقاض حزب السلامة الوطني. وعند ما أحرز حزب الرفاه أعلى نسبة في الأصوات بين جميع الأحزاب أدرك الغلطة التي ارتكبها .. وعند ما تولى الحكومة خصمه التقليدي سليمان ديميريل أدرك أن استبعاد العنصر المتدين من حزبه أسقطه، وكان المستفيد من ذلك حزب الرفاه. وكان يعيد ترتيب الأوراق لتشكيل حزب جديد ..
ولكنه في كل الظروف لم يكن عدوا للإسلام.
وأهم المتغيرات التي حدثت في عهده كانت:
* فتح البلد للاستيراد .. وقلل الجمارك بحيث يستطيع المواطن استيراد أية سلعة يريد.
* حوّل الاقتصاد إلى اقتصاد السوق .. وأدخل الحوافز للتصدير.
* عوّم الليرة التركية .. وأصبح التعامل بالعملات الصعبة مسموحا به في كل المجالات.
* سعى لدخول السوق الأوروبية المشتركة .. وكان مهندس سوق دول البحر الأسود.
* ارتفع مستوى السلعة التركية لتضاهي المستوردة بعد أن فتح باب الاستيراد.
* ارتفعت في عهده نسبة الربا على القروض .. وأصبحت الدولة أكبر المرابين.
* بدأ بتنفيذ مشروع الكاب .. وهو من المشاريع العملاقة للاستفادة من مياه نهري دجلة والفرات وري مساحات شاسعة في جنوب شرق تركيا.
* حوّل معظم مشاريع الدولة إلى القطاع الخاص.
* سادت الرشوة .. بل وأصبحت معترفا بها.
* ساهم قانون البلديات الجديد في إعمار المناطق المختلفة في أنحاء البلاد.
* أغمض عينيه عن الاستغلال الذي زاد الفقير فقرا، والغني غنى.
مات يوم السبت 17 أبريل (نيسان) على إثر نوبة قلبية شديدة.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.