محمد المنير الواسطي شمس الدين
تاريخ الوفاة | 950 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد المنير الشيخ الصالح شمس الدين الواسطي الشافعي.
نزيل حلب و مؤدب الأطفال بها . تفقه على الهلال النصيبي ، وعمر ، وهو مكب على عمل الكيمياء ، إلا أنه كان يحفظ القرآن ويستشكل فيه مواضع ويقترح أمور من عنده . و وقع منه - رحمه الله - أنه كتب ذات مرة رسالة وقال في ضمنها : وقد خضت لجة بحر وقف العلماء بساحله ، فلما بلغ شيخنا العلامة العلاء الموصلي عابه على ذلك وأنشد فيه :
إن المنير قد سما أقرانه بفضائله
أرسوا، ببحر علومه وسينزلون بسا حله
و في البيت الأخير - كما ترى - إبهام لطيف ، فإن العوام يقولون : نزل فلان بساحل فلان إذا صفعه . وكان أبوه شيعيا إلا أنه كان كثير التعرض لذم أبيه لتصلبه في التسنن .
وبلغه عن رجل شيعي من الحلبيين أنه توجه إلى بلدة من بلاد الشيعة ، و أظهر فيها السب للصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - ، وأنه قریب الوصول إلى حلب ، فأخذ في فضيحته ، وأشاع بحلب أنه سيرد عليكم فلان الذي شأنه كذا وكذا ، وأنه لا بد من تعزیره و نحوه في الطريق وغيره ، وهول الأمر إلى أن بلغه الخبر فلم يجسر على دخول حلب ولم يمت إلا خارجها - قاتله الله تعالى -
توفي في سنة خمسين وتسع مئة.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).
محمد الواسطي: محمد الشيخ الصالح، شمس الدين الواسطي الشافعي المنير مؤدب الأطفال بحلب تفقه على الجلال النصيبي، وغيره قال ابن الحنبلي: وكان مكباً على عمل الكيمياء إلا أنه كان يحفظ القرآن، ويستشكل منها مواضع، ويقترع أموراً من عند قال: ووقع منه أن كتب ذات مرة رسالة وقال في ضمنها: قد خضت لجة بحر وقف العلماء بساحله قال: فلما بلغ شيخنا العلائي الموصلي عاب عليه ذلك وأنشد فيه: إن المنير قد سما ... أخوانه بفضائله ... أرسو ببحر علومه ... وسينزلون بساحله ... قال: وكان أبيه شيعياً إلا أنه كان كثير التعرض لذم أبيه لصلبه قال: ولقد نقل عنه أنه كان يقول: اللهم لا تحشرني مع أبي في الآخرة قال: واتفق أنه قدم هذه البلاد الحلبية فخنق نفسه بيده، وكانت وفاته سنة خمسين وتسعمائة.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -