أحمد مخيمر (000 - 1398 هـ- 000 - 1978 م)
شاعر مطبوع متمكّن.
عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وعضو اتحاد الكتاب، وعضو جمعية النقاد الأدبية.
وهو أول شاعر معاصر منذ أبي العلاء المعري ينظم ديوانا كاملا على طريقة اللزوميات. كما كتب «شهنامة أحمد مخيمر» مثال شهنامة الشاعر الفردوسي الفارسي، وهي تمجيد للحروب المصرية.
نشر أكثر من سبعة دواوين، وكان أول ديوان له بالاشتراك مع العوضي الوكيل والحملاوي، وأهدوه للعقاد باسم «أنفاس الظلام».
وكتب عددا من الأغاني الإذاعية والقصائد التي تغنى بها مغنون.
وكان يأمل أن يطبع وينشر ملحمة «روح القدس».
وقد كتب أربع وصايا شعرية، كلها تحمل معنى واحدا، وهو أمنيته أن يدفن ببلدته بالزقازيق بجانب ابنه المتوفى «كثير»، فكتب الوصية الأولى عام 1391 هـ، أما الوصية الثانية فقد كتبها لابنته «عزة» قبل نقله إلى المستشفى بيومين، منها:
يا عزّة مجد أبيك يصعد بعد حين للسماء ... يعلو بأجنحة إلى نور الحقيقة والصفاء
قد كان لي حلم وسوف أراه في أرض البقاء ... إن تصرخي خلفي فإني من بنوّتكن براء
ابكي إذا ما شئت همسا فالبكاء هو الشفاء ... ولتملئوا قبري بأشجار تطاول في الفضاء
ولتجعلوا عظمي وعظم «كثير» مني سواء ... ولتحضروا عند الصباح وترجعوا عند المساء
ولتسمعوني صوتكم يسري إليّ مع الهواء ... فيه الهدوء لضجعتي فيه الهدى فيه العزاء
لثلاثة تغدو ختاما للوداع واللقاء
ومما وقفت على بعض أعماله:
- ظلال القمر، 1933 م.
- أوراق بوذا.
- الغابة المنسية.- القاهرة: المؤسسة المصرية العامة للكتاب.
- أسماء الله: شعر.- القاهرة: الشعب، 1394 هـ، 127 ص.
- أنفاسي في الظلام (بالاشتراك مع عبد الحكيم الحملاوي، العوضي الوكيل).- القاهرة، د. ن.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.