محمد بن يوسف بن عبد الله أبي عبد الله شمس الدين الجزري

تاريخ الولادة630 هـ
تاريخ الوفاة711 هـ
العمر81 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • قوص - مصر

نبذة

محمد بن يوسف بن عبد الله بن محمود، أبو عبد الله شمس الدين الجزري: خطيب، من فقهاء الشافعية. كان أبوه صيرفيا بالجزيرة، فولد ونشأ بها. وسافر الى مصر، فأقام بقوص ثم بالقاهرة وتوفي فيها.

الترجمة

محمد بن يوسف بن عبد الله بن محمود، أبو عبد الله شمس الدين الجزري:
خطيب، من فقهاء الشافعية. كان أبوه صيرفيا بالجزيرة، فولد ونشأ بها. وسافر الى مصر، فأقام بقوص ثم بالقاهرة وتوفي فيها.
له (ديوان شعر وخطب) و (شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي - خ) في دار الكتب، و (شرح ألفية ابن مالك) .

-الاعلام للزركلي-

 

محمد بن يوسف بن عبد الله الجزرى شمس الدين
أبو عبد الله.
منسوب إلى جزيرة ابن عمر من كور الموصل. أديب عالم متفنّن.
قال ابن رشيد: أنشدنى لنفسه:
تأمّل قد هند فى التّثنّى … فإنّ له مع الألحاظ شانا
وكم فى ذاك من معنى خفىّ … إذا عبث النسيم به أبانا
يميّله فترسلها سهاما … ويعدله فتنصبها سنانا
وله أيضا:
أرى صدرى وقلبى ليس يقضى … على شملبهما غير افتراق

ففى مغنى الجزيرة لى خليل … وفى مصر وآخر بالعراق
وخدن بالشآم فأىّ مغنى … أقمت به أحنّ إلى البواقى
يؤنّسنى ويؤننى حبيب … وانظر فى اللّقاء إلى الفراق
وأشجو للدنوّ وللتنائى … وأبكى للوداع وللتّلاقى
فجفنى لا يزال طليق دمع … ولا ينفك قلبى فى وثاق
ومفترقان لى قلب وصدر … ومتّفقان دمعى والأماقى
وقد زعموا: الهوى حلو ومرّ … وعندى كلّه مر المذاق
وله أيضا:
لو أنّ نسيما هبّ عنى يحدّث … علمتم بأسباب الهوى كيف تعبث
أكاد إذا ما مرّ بى نحو أرضكم … من الشّوق فى أذياله أتشبّث
أحدّثه شوقى إذا مرّ نحوكم … عساه بأكناف القرافة يمكث
أموت بأشواقى وأحيا بذكركم … فلله فيكم كم أموت وأبعث! !
وله لما دخل على مجد الدين بن دقيق العيد بحالة مرض.
حاشاك أن يعتريك سقم … تبيت من مسّه نحيلا
أصبحت مثل النسيم لطفا … لذاك قالوا: غدا عليلا

لقيه ابن رشيد بالإسكندرية؛ لوروده عليها لبعض حاجاته، وأجاز له سنة 684.

ولد ابن يوسف الجزرى-كما قال ابن حجر-فى حدود سنة 630، وقدم الديار المصرية-مجردا-فقرأ على الشيخ شمس الدين الأصبهانى، وهو يومئذ حاكمها، وأتقن الفنون، ثم قدم القاهرة، فأعاد بالصاحبية، ودرس بالشريفية، وانتصب للإقراء، فكان يفرغ لنفسه ساعة واحدة، ويقرأ عليه المسلمون واليهود والنصارى، ثم تعصب عليه الشيخ نصر المنبجى فعزله من خطابة جامع القلعة، ثم ولى خطابة جامع طولون، ومشى حاله فى الدولة الناصرية، ودرس بالمعزية بمصر، وصنف شرح التحصيل فى ثلاثة مجلدات، وعمل أجوبة على مسائل من المحصول، وشرح ألفية ابن مالك، وكان عالما بالفنون من الفقه، والأصول، والنحو، والمنطق، والادب، والرياضيات، وشرح منهاج البيضاوى فى مجلدة لطيفة. ومات فى ذى القعدة سنة 711. وترجمته فى الدرر الكامنة 4/ 299 - 300، وطبقات الشافعية 6/ 31، وبغية الوعاة ص 120، وحسن المحاضرة 1/ 544، والنجوم الزاهرة 8/ 221، وشذرات الذهب 6/ 42 وذكر فيها أن مولده سنة 637، وأن وفاته كانت سنة 716 على خلاف.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)