محمد بن يوسف بن مسعود الشيبانيّ، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري:
شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل. ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها الملك الأشرف (موسى) الأيوبي. وابتلي بالقمار، فطرده الأشرف إلى حلب، فأكرمه صاحبها الملك الناصر (يوسف بن محمد) الأيوبي، وقرر له رسوما، فجعل يضيعها في القمار، فنودي في حلب: من قامر مع الشهاب التلعفري قطعت يده. وضاقت عليه الأرض، فعاد إلى دمشق، فكان يستجدي بشعره ويقامر. وساءت حاله، فقصد حماة، ونادم صاحبها، وتوفي فيها. له (ديوان شعر - ط) .
-الاعلام للزركلي-
شهاب الدين أحمد بن يوسف بن بركة التلَّعْفَري الشاعر المشهور (الشاعر التلعفري اسمه (محمد) لا (أحمد) ولذلك فقد ذكرته أكثر مصادره في حرف الميم بالشكل التالي (محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري))، المتوفى سنة خمس وثمانين وستمائة، عن اثنتين وتسعين سنة، كان أديبًا بارعًا.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.