أحمد بن علي المناعي (1308 - 1410 هـ- 1890 - 1990 م)
أديب، شاعر، ديّن.
ولد في رأس الخيمة، ودرس على يد الشيخ أحمد بن حمد الرجباني علوم الدين، ومبادئ النحو، وحفظ ألفية ابن مالك، والعروض، والملحة.
ذهب سنة 1932 إلى بغداد، ودرس فيها على يد الشيخ محمد عبد الفتاح.
ثم ذهب إلى السعودية، وعمل قاضيا في منطقة الزغيب، وظل فيها سنتين (1364 - 1365 هـ). وبعد ذلك بعثه الشيخ سلطان بن صقر إلى جزيرة «أبو موسى» عام 1368، وتولى القضاء هناك ثلاث سنوات.
وفي سنة 1370 هـ ذهب إلى قطر، وعيّن مدرسا في المعهد الديني،
ومكث هناك حتى سنة 1374 هـ. وفي هذه السنة ذهب إلى الدمام، وصار إمام وخطيب مسجد الأمير عبد العزيز بن جلوي، وبقي في هذا العمل من 1376 إلى 1384 هـ، ثم عاد إلى رأس الخيمة. وكان يتردد كثيرا على الشارقة والبحرين وقطر وبانجلور في الهند.
له شعر وقصائد عديدة، معظمها اجتماعية وسياسية ومرثيات، منها قوله:
تفكّر فإدراك المنى بالتفكر ... وأبصر بعين القلب أي بالتبصّر
وانظر لي خلف الستار بنظرة ... تجد ما ترى حقا يأتيك بالتفكر
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.