أحمد سيكوتوري

تاريخ الولادة1341 هـ
تاريخ الوفاة1404 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةأمريكا - الولايات المتحدة الأمريكية
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا

نبذة

أحمد سيكوتوري: الرئيس الغيني، الزعيم الإفريقي. كان في حياته بعض المواقف السياسية العادلة سواء على المستوى الإفريقي أو المستوى العربي أو الدولي. فهو من الزعماء الأفارقة الذين أسسوا منظمة الوحدة الإفريقية، وكان أحد القادة الذين قاموا بدور نشط في الحوار العربي الإفريقي الذي أدى إلى عقد أول مؤتمر قمة عربي إفريقي في القاهرة عام 1977 م انبثقت عنه لجان مختلفة لتوطيد العلاقة بين العرب والأفارقة، وكانت غينيا أول دولة إفريقية تقطع علاقاتها مع إسرائيل بعد هزيمة 1967 م.

الترجمة

أحمد سيكوتوري (1341 - 1404 هـ- 1922 - 1984 م)
الرئيس الغيني، الزعيم الإفريقي.
كان في حياته بعض المواقف السياسية العادلة سواء على المستوى الإفريقي أو المستوى العربي أو الدولي. فهو من الزعماء الأفارقة الذين أسسوا منظمة الوحدة الإفريقية، وكان أحد القادة الذين قاموا بدور نشط في الحوار العربي الإفريقي الذي أدى إلى عقد أول مؤتمر قمة عربي إفريقي في القاهرة عام 1977 م انبثقت عنه لجان مختلفة لتوطيد العلاقة بين العرب والأفارقة، وكانت غينيا أول دولة إفريقية تقطع علاقاتها مع إسرائيل بعد هزيمة 1967 م.
في عام 1958 م كان الزعيم الإفريقي الوحيد في المستعمرات الفرنسية بغرب القارة، الذي شق عصا الطاعة على الجنرال ديغول، عند ما قاد شعبه ليقولوا «لا» للاستقلال ضمن مجموعة كومنولث فرنسية، بل نعم لاستقلال غينيا الكامل عن فرنسا، وهنا أطلق كلمته المشهورة: «إننا نفضل الحرية مع الفقر على الغنى مع العبودية» واستقلت غينيا عن فرنسا في 12 أكتوبر 1958 م وتولى سيكوتوري رئاسة الحكومة، ثم أصبح أولرئيس لجمهورية غينيا 27/ 1/ 1961.
ومنذ أن استقلت غينيا قاطعتها فرنسا سياسيا واقتصاديا وثقافيا، ثم حاول الروس أن يرتبطوا مع غينيا بعلاقة لغزو القارة الإفريقية، لكن علاقاته مع السوفييت بدأت تتوتر منذ أن اتهم السفير السوفياتي في غينيا بالتورط في مؤامرة ضد نظامه عام (1961 م).
وعند ما رفض إعطاء السوفييت قواعد عسكرية في غينيا، حيث كان يؤمن بضرورة استقلال بلاده استقلالا تاما.
وبسبب هذا التوتر في العلاقات السوفياتية- الغينية عمد سيكوتوري إلى تجميد مشاريع استغلال احتياطات بلده من الثروات المعدنية للبحث عن وسائل ومصادر أخرى لحسن استثمار تلك المواد. وقد تضررت اقتصادية البلاد من هذا التجميد، حتى أصبحت غينيا في عداد الدول الفقيرة في العالم، على الرغم من احتياطاتها المعدنية الهائلة، حيث إنها أول دولة في العالم في تصدير البوكسيت.
واستفاد من فترة التجميد في تحسين علاقاته مع جيرانه الأفارقة. وفي أوائل الثمانينات اتجه نحو الاستثمارات الغربية والعربية لاستغلال احتياطات بلده المعدنية، مما جعل بلاده تشعر بشيء من الاستقرار الداخلي بعد عدة محاولات انقلابية فاشلة.
وفي الأعوام الأخيرة من حكمه أبدى ميلا شديدا للتوسط في حل مشكلات العالم الإسلامي، حيث أصبح رئيسا للجنة المصالحة بين العراق وإيران المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، كما رحب بإنشاء أول مصرف إسلامي وأول شركة استثمار إسلامية في غينيا عام 1983 م.
توفي يوم الاثنين 26 آذار (مارس) إثر نوبة قلبية أدت إلى نقله إلى مستشفى كليفلاند الأمريكية لإجراء عملية جراحية في القلب، حيث توفي هناك.
ومن مؤلفاته:
- السلطة الشعبية/ ترجمة إحسان الحصني.- دمشق: وزارة الثقافة، 1396 هـ، 450 ص.
- إفريقيا والثورة/ ترجمة مجموعة من الاختصاصيين؛ مراجعة أديب اللجمي.- ط 2.- دمشق: وزارة الثقافة، 1388 هـ، 385 ص.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.