أحمد حسن الباقوري
تاريخ الولادة | 1325 هـ |
تاريخ الوفاة | 1405 هـ |
العمر | 80 سنة |
مكان الولادة | أسيوط - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد حسن الباقوري (1325 - 1405 هـ- 1907 - 1985 م)
من علماء الأزهر الشريف، أحد الخطباء المعدودين في العالم العربي.
لمع اسمه بين أبناء الأزهر منذ أن كان طالبا إلى أن أكمل تعليمه في مراحل التعليم الأزهري. وكان مولده في قرية باقور بمحافظة أسيوط، وإليها ينسب. وبعد أن حفظ القرآن الكريم التحق بمعهد أسيوط الديني سنة 1922، وحصل منه على الشهادة الثانوية سنة 1928، ثم التحق بالقسم العالي وحصل منه على شهادة العالمية النظامية في سنة 1932، ثم حصل على شهادة التخصص في البلاغة والأدب سنة 1936. وبعد تخرجه عينمدرسا في معهد القاهرة الأزهري، ثم نقل مدرسا بكلية اللغة العربية، واختير وكيلا لمعهد أسيوط الديني. ثم نقل منه وكيلا لمعهد القاهرة، ثم شيخا لمعهد المنيا الديني. وفي سنة 1952، بعد قيام الثورة بقليل، اختير وزيرا للأوقاف، ثم وزيرا للأوقاف في الوزارة المركزية للجمهورية العربية المتحدة من سنة 1958 إلى 1959. وفي يوليو سنة 1964 عين رئيسا لجامعة الأزهر حتى سنة 1968.
وهو موسوعي المعرفة، في علوم الدين واللغة وبعض العلوم الحديثة، وله روح وثابة جعلته يشارك منذ كان طالبا في كثير من حركات الإصلاح.
وكان من أبرز مشاركاته اشتراكه في لجنة الطلبة سنة 1934 ممثلا للأزهر، ثم زعامته سنة 1935 للثورة التي تعد من أبرز الثورات التي قام بها الأزهر.
واشترك في بعض الجمعيات الإسلامية والخيرية. ثم عين رئيسا للمركز العام لجمعيات الشبان المسلمين. كما أنه عين عضوا في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر. وانتخب عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1956 م.
وكان عضوا في عديد من الهيئات، وحصل على جوائز وأوسمة عديدة.
وقد كتب مذكراته في جريدة «المسلمون» ثم مات فجأة في 27 آب (أغسطس).
وصدر فيه كتاب بعنوان: الباقوري:
ثائر تحت العمامة/ نعم الباز.- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1408 هـ، 175 ص.
ويحسن مراجعة مقال: «كيف احتوت قوى التغريب الشيخ الباقوري».
من أهم مؤلفاته:
أثر القرآن الكريم في اللغة العربية، عروبة ودين، خواطر وأحاديث، في عالم الصيد، مع القرآن، مع الشريعة، مع القرآن حول جزء تبارك، الشريعة والبيزرة، تحت راية القرآن، صفوة السيرة المحمدية من دلائل النبوة، قطوف من أدب النبوة.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.