إبراهيم بن محمد المبيض (1328 - 1410 هـ- 1910 - 1990 م)
العالم العامل.
ولد في الزبير - الدروازة (العبدلية).
وهو إمام مسجد الرواف، والمدرّس بمدرسة النجاة الأهلية، وإمام مسجد النزهة بالكويت، وإمام وخطيب مسجد الزبير بالدمام (الطبيشي).
تتلمذ على شيخه عبد الله بن عبد الرحمن الحمود الحنبلي الزبيري (ت 1359 هـ)، وقال فيه: «تغذيت من لبان علمه، ودرست عليه الدروس الشرعية التي انتفعت بها، ونفع الله بها من سألني أو درس علي .. وأي قلم يوفيه حقه، وأي سفر يكون علما جامعا لما أسداه لطلبة العلم الذين يتوافدون على مدرسة دويحس ليرتشفوا من علمه وفضله .. ».
عاش أكثر وقته ينفع الناس ويخدمهم، يفتح مجلسه من بعد العصر إلى العشاء يوميا لهذا الغرض. وقد تحمل أعباء استقبال صنوف الناس المتعددة المزاج، بل كان يستقبلهم بصدر رحب، وله طرق تربوية فريدة في أسلوب هذا التعامل! .
وكان عالما بالفرائض، صالحا مصلحا بين الناس .. وتحمّل ألما في جسده خمسين عاما أو يزيد، دون أن يعرف ذلك عنه أقرب المقرّبين له، فلم يشك ولم يتضجّر! بل كان صابرا محتسبا مبتسما حتى وهو على سرير المرض، ولمدة طويلة، قبل وفاته بالدمام.
تتمة الأعلام للزركلي [وفيات (1396 - 1415 هـ) -يليه المستدرك الأول والثاني-محمد خير رمضان يوسف.