محمد بن أبي بكر بن محمد الحبشي الحلبي أبي زيد قوام الدين

تاريخ الوفاة924 هـ
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين

نبذة

محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن نصر ابن عمر بی هلال . الشيخ قوام الدين أبو زيد الحبشي اللأصل ، الحلبي، الشافعي . توفي في حياة أبيه في شوال سنة أربع وعشرين  وتسع مئة ، وهو الذي صلى عليه إماما بالجامع الأعظم في مشهد عظيم ، ثم كان الخروج بجنازته من باب الجنان للدفن بتربة أسلافه المشهورة بالاطعانية ، ودفن بجوار الشيخ محمد الاطعاني .

الترجمة

محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن نصر ابن عمر بی هلال . الشيخ قوام الدين أبو زيد الحبشي اللأصل ، الحلبي، الشافعي .
توفي في حياة أبيه في شوال سنة أربع وعشرين  وتسع مئة ، وهو الذي صلى عليه إماما بالجامع الأعظم في مشهد عظيم ، ثم كان الخروج بجنازته من باب الجنان للدفن بتربة أسلافه المشهورة بالاطعانية ، ودفن بجوار الشيخ محمد الاطعاني .
وكان عالما فاضلا مناظر ا له حدة في مناظرته ، ذا ذكاء و حفظ عجیب . درس بالجامع الاعظم  عند محرابه الاعظم ، وربما كنت أحضر دروسه . وكان قديما يعظ الناس بصحنه  تارة بغربي الصحن ، وأخرى بشرقيه ، ويوضع له إذ ذاك علمان بجانبي كرسه ، كما كانا يوضعان للشمس المقدسي الواعظ حين يعظ بصحنه ايضا .
قال لي شيخ الشيوخ الموفق ابن أبي ذر : وكان يأتي في مواعيده بنوادر الفوائد ، ولو عاش كانت له الحظوة التامة بحلب ، لما كان له من الحفظ والذكاء المفرط . قال : وكان من عجیب شأنه أنه سرد بوما النسب النبوي ، فأورده  طردا وعكسا.
وكان - رحمه الله تعالى - صوفا بسطاميا كأبيه ، يلف على رأسه المئزر مع ارخاء العذبة مراعيا للسنة فيها .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

 

 

مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي قوام الدّين أَبُو يزِيد بن الشّرف الحبشي الأَصْل الْحلَبِي الْآتِي أَبوهُ وجده وَهُوَ أكبر إخْوَته. حفظ الشاطبية وعرضها بحلب فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وسافر مَعَ أَبَوَيْهِ وَإِخْوَته إِلَى مَكَّة فزار بَيت الْمُقَدّس وَعرض أَمَاكِن مِنْهَا وَمن الرائية على إِمَام الْأَقْصَى عبد الْكَرِيم بن أبي الْوَفَاء فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَثَمَانِينَ ثمَّ قدمهَا فجاور بهَا سنتَيْن واشتغل بهَا يَسِيرا وَسمع مَعَ أَبِيه عَليّ ومني أَشْيَاء وَعرض أَيْضا على القَاضِي الْحَنْبَلِيّ السَّيِّد مُحي الدّين أوقفني على نظم رَكِيك عمله فِي السَّيْل، أم بالجامع الْكَبِير نِيَابَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.