کوهر ، ملکشاه بنت عائشة. السلطانة بنت السلطانة بنت السلطان بایزید [ خان )) ابن عثمان .
قدمت حلب وولدها محمد باشا ابن توقة دين أمير الأمراء بها فحجت و عادت .. فخرج ولدها لملاقاتها والحلبيون . فدخلت حلب في أبهة زائدة ومشهد عظيم . ثم توفيت بها بعد أن كتبت بخطها الحسن وصية حسنة . فبات بدار العدل ليلة دفنها جماعة من الأكابر والعلماء والقراء. ثم فرق یوم دفنها عليهم وعلى الفقراء مال عظيم . واشتري لها بيت بالقرب من السفاحية فدفنت به ثم خرب وجعل به مسجد مجاور لدفنها ورتب به ثلاثون قارئا يقرؤون في كل بوم ختمة بثلاثين درهم).
وكانت وفاتها سنة تسع وخمسين و تسعمئة أشرنا إلى ذلك في قولنا :
حلت بروضة رمس في حمى حلب سلطانة" جدها عثمان ذات خبا
عام تواريخه في العد أربعة فيمن" علت حسبا تبدو لمن حسبا
جادت ثناء ، تناهت سبط حورحبا جنت هنا، نوالت "صاح حور حبا
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).