أبو محمد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية:
ابن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي، غلب على قنسرين بعد استيلاء عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس عليها، وعبد الله بدمشق، وكان مقدّم الجيش، وكان المدبر للجيش أبا الورد، مجزأة بن الكوثر بن زفر بن الحارث وكان ذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، فسير عبد الله بن علي أخاه عبد الصمد بن علي فلقيهم، فهزم السفياني عبد الصمد ومن معه، فلما قدم على أخيه عبد الله، أقبل عبد الله بن علي بعسكره لقتال أبي محمد، وأبي الورد ومعه حميد ابن قحطبة، فالتقوا بمرج الأجرم وثبت لهم عبد الله وحميد، فهزموهم، وقتل أبو الورد، وهرب أبو محمد ومن معه من الكلبية الى تدمر ثم خرج الى الحجاز، فظفر به هناك، وقتل.
هكذا وقع في التاريخ بمرج الأجرم، والصواب فيه الأجم، وهو بناحية قنسرين بالمطخ.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)