فرهاد باشا

فرهات

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة968 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا

نبذة

فرهاد باشا : دخل حلب سنة أربع وستين [ وتسع ومئة ] متوليا إياها عوضا عن قباد باشا ، فطاف بشوارعها يوما من الايام في خمسة أنفار ليحيط بها علما .  وصار يخرج أحيانا من باب دار العدل ، وهو ماش بالخيزرانة ، لاطراح كان  عنده ، و ظهرت له فضائل ، كالتكلم بالعربية.

الترجمة

 فرهاد باشا 
دخل حلب سنة أربع وستين [ وتسع ومئة ] متوليا إياها عوضا عن قباد باشا ، فطاف بشوارعها يوما من الايام في خمسة أنفار ليحيط بها علما .  وصار يخرج أحيانا من باب دار العدل ، وهو ماش بالخيزرانة ، لاطراح كان  عنده ، و ظهرت له فضائل ، كالتكلم بالعربية ، والخوض في دقائق الصوفية ، واستحضار كثير مما في كتب التاريخ ، وشيء من الأحاديث ؛ [ حتى كان ]. يقول : أنا أحفظ نحو ثلاث مئة حديث ؛ إلا أنه أكب على صنعة الكيميا وقرب أربابها كالشيخ محمد بن مسلم المغربي وغيره . وهو يعلم أنه لا يفوز منها بشيء ولهذا كان يقول : إنها وظيفة لأهلها من المهد الى اللحد .
وأمر الزين الأرمنازي خطيب الجامع الأعظم بحلب بذكر الحسن والحسين - رضي الله عنها - في الخطبة قبل ذکر الستة الباقية من العشرة . وقد كان كما هو الحق ، لا يذكر بعد الأربعة إلا الستة ، ولا بعد الستة إلا العمين حمزة والعباس ثم السبطين الحسن والحسين - رضي الله عنهم أجمعين  وأغلظ على الشيخ زين الدين القول في تأخير السبطين . فاضطرب الناس لما أحدثه ، وكان ذلك هو السبب في أن ألفنا الرسالة التي سميناها : ( تأهيل من خطب في ترتيب الصحابة في الخطب )) .
وكان لا يسفك دما وجب ، و بقول جهلا منه : هذه بنية الرب ، فكيف نخربها : ولا يقطع لسارق يدة ، ويرى الجزية نعمة منه ويدأ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ! .
توفي ببغداد سنة ثمان وستين وتسعمئة.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

 

 

فرهات باشا: فرهات باشا كان نائب حلب وليها في سنة أربع وستين، ثم كان نائب بغداد، كان لا يسفك دماً، وإن وجب، ويقول بنية خلقها الله تعالى فلا نخربها ولا يقطع يد سارق، ولا يقيم حداً، وإنما يجزي بأنعام على المجرم بما سامحه من العقوبة وكان يتكلم بالعربية، ويحفظ تواريخ، ويخوض في دقائق الصوفية ذكره ابن الحنبلي وذكر أنه أمر خطيب الجامع الأعظم بحلب، وهو الزين الأرمنازي أن يذكر السبطين قبل ذكر الستة الباقين من العشرة قال ابن الحنبلي: وقد كان كما هو الحق لا يذكر بعد الأربعة إلا الستة، ولا بعد الستة إلا العمين حمزة، والعباس، ثم السبطين قال: وأغلظ على الشيخ زين الدين القول في تأخير السبطين، فاضطرب الناس لما أحدثه، وذكر أنه ألف رسالة سماها تأهيل من خطب في ترتيب الصحابة في الخطب ومات صاحب الترجمة ببغداد سنة ثمان وستين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.