عمر بن أحمد الصهيوني الأنطاكي الإستانبولي

إمام السلطان

تاريخ الوفاة966 هـ
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • حلب - سوريا

نبذة

عمر بن أحمد الصهيوني ثم الأنطاكي ثم الإستانبولي، الحنفي، المشهور امام السلطان. رحل في اول امره إلى استنبول ، وكان طري النغمة ، عارفا بأفانينها ، فصار بها مؤذن عمارة السلطان محمدا، في دولة السلطان سليم ابن السلطان بایزید ابن السلطان محمد، ثم إمام سراي المقام الشريف السليماني.

الترجمة

عمر بن أحمد الصهيوني ثم الأنطاكي ثم الإستانبولي، الحنفي ، المشهور امام السلطان .
رحل في اول امره إلى استنبول ، وكان طري النغمة ، عارفا بأفانينها ، فصار بها مؤذن عمارة السلطان محمدا ، في دولة السلطان سليم ابن السلطان بایزید ابن السلطان محمد ، ثم إمام سراي المقام الشريف السليماني ، وشهد معه مشاهد عدة كغزوة ر بلغراد ، ورودوس وغيرهما . وصحبه إذ حل دکابه بحلب .
وكان ودودا ، قريبا من الناس ، تخرج من تحت يده عدة صدقات ، هي من دار السلطنة . إلا أنه كان لجاهه لا يعير ، وإذا طلب منه شن الغارة لا يغير .
توفي سنة ست وستین وتسع مئة  .
وكان المقام الشريف السليماني يصلي وراءه ، بحيث يرى ولا يرى إلا في السنة التي قبلها ، فإنه صلى فيها مرة ظاهر ، وأوصى قبيل الموت بعض الكتب لبعض الطلبة ، وعين (صحیح مسلم ) وشرحه للنووي وقفا على أهل العلم ، على أن يكون مقرهما بالجامع الكبير بحلب ، فكان مقرهما به 
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).