أبي الخطاب بن عون الحريري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 350 و 450 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

أبو الخطاب بن عون الحريري  : روى عن أبي العباس النامي شيئا من شعره. روى عنه أبو القاسم المطرز، وكان شاعرا.

الترجمة

أبو الخطاب بن عون الحريري  :
روى عن أبي العباس النامي شيئا من شعره.
روى عنه أبو القاسم المطرز، وكان شاعرا.
نقلت من خط أبي الحسن محمد بن علي بن نصر في كتاب المفاوضة وأخبرنا به أبو حفص عمر بن محمد المكتب- إجازة عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي- قال: أخبرنا أبو غالب بن بشران- إجازة- قال: قرأ علينا محمد بن علي بن نصر قال: قال أبو الخطاب بن عون الحريري: وحدثني عنه أبو القاسم الشاعر بذلك، وقد رأيته ولم أسمع هذه الحكاية منه، قال: دخلت إلى أبي العباس النامي فوجدته جالسا ورأسه كالثغامه بياضا وفيه شعرة واحدة سوداء، قلت له: يا سيدي في رأسك شعره سوداء؟ قال: نعم هذه بقية شبابي وأنا أفرح بها ولي فيها شعر، قلت: أنشدنيه، فأنشدني:
رأيت في الرأس شعرة بقيت ... سوداء تهوى العيون رؤيتها
فقلت للبيض إذ تروّعها: ... بالله ألا رحمت وحدتها
وقلّ لبث السوداء في وطن ... تكون فيه البيضاء ضرتها
ثم قال: يا أبا الخطاب، بيضاء واحدة تروع ألف سوداء، فكيف سوداء بين ألف بيضاء.
وقرأت بخطه في هذا الكتاب، وهو روايتى بالاسناد المذكور، قال:
وأنشدني- يعني- أبا يوسف بن البريدي لأبي الخطاب الحريري:
يا قرة العين الذي ... صار عليها رمدا
مللت من عدّ ذنوب ... ليس تحصى عددا
ما زلت تستفسد حبي ... لك حتى فسدا
قال ابن نصر: وله اقطاع ملاح، وهو صاحب الأبيات المشهورة يغنّى بها وهي:
يا غائبا عن سوداء عيني ... سكنت من قلبي السوادا
وشهرتها تغني عن ذكرها إلّا أن فيها ما هو طرازها عند الشعراء أنشدنيه الاستاذ أبو الحسن مهيار وهو:
تميمة الوصل هجر يوم ... في الدهر لكن أراه زادا
وكيف أرجو الوصال ممن ... تاب من الهجر ثم عبادا
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)