أبي الحسن الحلبي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 300 و 400 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

أبو الحسن الحلبي: حكى عن السري الرفاء، روى عنه أبو الحسن محمد بن علي بن نصر الكاتب.

الترجمة

أبو الحسن الحلبي:
حكى عن السري الرفاء، روى عنه أبو الحسن محمد بن علي بن نصر الكاتب.
قرأت في كتاب المفاوضة تأليف محمد بن علي بن نصر الكاتب بخطه، وأنبأنا به شيخنا أبو اليمن الكندي وغيره عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي عن أبي غالب ابن بشران قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن نصر قال: حدثني أبو الحسن الحلبي، وكان شيخا يعرف أخبار سيف الدولة، قال: كنا مجتمعين يوما في دهليز سيف الدولة، وجماعة من الشعراء والشيوخ المتقدمين: كأبي العباس النامي وأبي بكر الصنوبري، ومن النشىء اللاحقين كأبي الفرج الببغاء والخالدين والسري، فتذاكروا الشعر، وأنشدت قصيدة المتنبي التي أولها:
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا ...
فاستحسن الجماعة قوله في اعظام الربع.
نزلنا عن الاكوار نمشي كرامة ... لمن بان عنه ان نلم به ركبا
فقال السري: لولا أنكم اذا سمعتم ما قلته بعد هذا ادعيتم انني سرقته منه لأمسكت، وأنشد قصيدة لامية قال فيها:
نحفي وتنزل وهو أعظم حرمة ... من أن يذال براكب أو ناعل
فحكم الجماعة له بالزيادة في قوله نحفى وننزل.  .
قلت في هذه الحكاية نظر فان الصنوبري توفى سنة أربع وثلاثين، وأبو الفرج لم يكن ورد الى سيف الدولة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)