أبي جعفر بن على المحسن الحلبي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 425 و 525 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو جعفر بن على المحسن:
الحلبي الفقيه الشاعر، من أهل حلب، كان فقيها على مذهب الإمامية، ورحل إلى العراق، واشتغل على أبي جعفر الطوسي، وروى عنه، روى عنه سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي.
أخبرنا أبو المؤيد محمد بن محمود بن محمد، قاضي خوارزم، قال أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد الراوندي قال: أخبرني والدي محمد بن سعيد بن هبة الله الراوندي قال: أخبرني والدي قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي قال: أخبرنا الشيخ أبو جعفر الحلبي قال: أخبرنا الشيخ الفقيه الثقه أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: أخبرنا الشيخ المفيد محمد بن محمد بن نعمان الحارثي قال: أخبرنا أبو الطيب الحسين بن علي بن محمد التمّار عن محمد بن أحمد عن جده عن علي بن حفص المدائني عن إبراهيم بن الحارث عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي
قرأت بخط بعض أدباء حلب، في تعليق له: أبو جعفر بن علي بن المحسّن الحلبي، شاعر من أهل حلب، وقيل إنه كان فقيها على مذهب الإمامية ورحل الى العراق واشتغل على أبي جعفر الطوسي، وعاش بعده إلى حدود السبعين وأربعمائة، وقيل إن له مصنفات على مذهبهم، وذكر أنّ له من قصيدة يمدح بها بعض الملوك:
مليك على هام الثريا مهاده ... وفوق متون الصافنات مهوده
تمطّق ثدي الملك وهو ابن يومه ... وما جال في خيط التميم وريده
وسار على النهج الذي سلكت به ... مسالكه آباؤه وجدوده
يعد المذاكى وهي جرد صواهل ... ليوم يذيب الصافنات وقوده
ويدخر المرّان حتى يردّه ... وأملوده ما طوره أو قصيدة
سليل مليك في العلاء معرق ... يمت بمجد لا ترد شهوده
فيذعن بالتقصير كل منادد ... وما الفخر الا ما رواه نديده
يقول فيها:
فيا ملكا تضحي الملوك أذلة ... لديه كما ذلت لمولى عبيده
ويسجد رب التاج خوفا لبأسه ... وقلّ له من ربّ تاج سجوده
بقيت على رغم الحسود مبلغا ... من العمر ما تختاره وتريده
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)